«منة» تستعيد طفولتها السينمائية في مهرجان الشارقة
منة عرفة في مهرجان الشارقة. الــوجــه السينمائي الــواعــد مـنـة عــرفــة، ارتــبــط في ذاكرة املشاهد العربي باألدوار الطفولية الناجحة، ونــشــأت الـعـالقـة بينها وبــني الـكـامـيـرات مبكرًا، فنالت حظا وافـــرًا مـن النجومية فـي طفولتها حـتـى غــدت واحـــدة مــن أكـثـر الـفـنـانـات فــي هذه الــســن قــبــوال لـــدى جـمـهــور الـشـاشـتــني الفضية والكبيرة، واليوم تبدأ خطواتها في سماء الفن نـجـمـة يــافــعــة تـفـتـش عــن نــجــاح أكــثــر نضجًا، عــبــر مـــهـــرجـــان الـــشـــارقـــة الــســيــنــمــائــي الدولي للطفل، الذي وصفته باملنصة املهمة الستقطاب اإلبداعات السينمائية املوجهة لألطفال ونافذة تفتح على إبداعاتهم. ونقلت منة خبرتها لألجيال الصغيرة خالل لقاء جمعها مــع األطـــفـــال واإلعــالمــيــني وزوار املــهــرجــان الــــذي نظمته مؤسسة (فـــن) واخـتـتـم أمــس األول، إذ عـبـرت عـن املستوى املـتـقـدم الـــذي يعيشه املــهــرجــان بـاعـتـبـاره األول مــن نوعه على صعيد املنطقة، مبدية اهتمامها باملشاركة فـي هذه النوعية من املناسبات التي تصقل الطفل املوهوب وتنمي قدراته. وأضافت «منذ نشأة السينما امتلك الطفل مكانته وحــضــوره فــي مختلف األفــــالم الــتــي القـــت رواجــــًا وشهرة عاملية، وهــذا أمـر غاية في األهمية ويسهم في لفت انتباه األجيال الجديدة إلى كون الطفل جزءًا ال يتجزأ من هذا الفن، وإذا استعرضنا حزمة األفالم التي ال تنسى في التاريخ نجد أن هنالك طفال في األرجـاء يلعب دورًا مهمًا في العمل ويلفت االنتباه إلى صفاء املوهبة التي يمتلكها والنبوغ الــذي يسهل تداركه من خالل مشاهدة األداء الـذي يقوم به أمام الكاميرات». وقالت إنها محظوظة بالجماهيرية التي حققتها في طفولتها، وأنــهــا وجـــدت الــدعــم مــن الـطـاقـم الفني الــــذي يـعـمـل مــعــهــا، لـكـنـهـا نـبـهـت إلى أن هــنــاك الـعـديـد مــن األطــفــال لديهم مــواهــب فــطــريــة فــي الــتــمــثــيــل، فقط يحتاجون إلى من يأخذ بيدهم. منة في فيلم سابق مع أحمد حلمي.