25 Z¹dš n √ ‰UŠ ÊU UM U ¬ X³Oš U×¹dB² « ∫W−¹dšË
خيب الحديث التلفزيوني لوزير التعليم الدكتور أحــمــد الــعــيــســى، آمــــال أكــثــر مــن 25 ألـــف خريج وخريجة من كليات التربية واملجتمع والتدخل املـبـكـر واالنــتــســاب ومــحــو األمــيــة والــبــنــد ،105 بعدما حــاول تجاهل الــرد على تأخير التعيني إلـى الـدرجـة التي أصبح لبعضهم 20 عاما في كشوفات البطالة. ورغــــم أن الــجــمــيــع كـــان يـنـتـظـر مـــبـــررا واضحا لـعـدم تنفيذ تـوصـيـات مجلس الــشــورى والتي تنﺺ على معاملة الخريجات أسوة بخريجات الـكـلـيـات املـتـوسـطـة، إال أن الــوزيــر حـــاول إغالق امللف بالكامل بقوله «وزارة التعليم ليست جهة توظيف وتتعامل فـي إطــار الـوظـائـف املعتمدة لها في امليزانية». وبــات رد الــوزيــر يعيد املـلـف إلــى نقطة الصفر، األمــر الــذي فتح أكـثـر مـن عـالمـة اسـتـفـهـام، أمام كثير من الخريجني، متداولني إياها على مواقع التواصل االجتماعي، ومفادها هل كانت الوعود السابقة من أي جهة كانت سواء الوزراء السابقني في التعليم أو جهة أخرى، كانت سرابا، وهل ملف إنهاء عطالة الخريجني ليس من واجب الــوزيــر، وال مــن أولــويــاتــه، خـاصـة أن قطاع التعليم يعد أبــرز املــجــاالت الـتـي تستوعب أكبر عدد من الخريجني؟ وبـمـنـطـق األرقـــــام رد الـبـعـض عـلـى الوزير بالقول «نعلم أن الوظائف من وزارة الخدمة املدنية، ولكن ما هي اآللـيـات التي أعدتها وزارتــكــم لـسـد الـعـجـز فــي مـــدارس التعليم فــي املــنــاطــق، والــتــي مـــــازال نــصــاب املعلم واملعلمة فـوق طاقتهم ويكلفون بتدريس مواد خارج اختصاصاتهم». وعبر البعض عــن إحــبــاطــه فــي تــغــريــدات عـلـى «تويتر» بالقول «خابت آمالنا، كانت اآلمال كبيرة في الحوار مع الوزير، ليضع النقاط على الحروف»، فيما قال مغرد آخر «معضلتنا اســــتــــعــــصــــت عــــلــــى وزراء ومــــســــؤولــــني يتقاذفونها من وزارة ألخـرى». ودعا كل مـــن مــحــمــد الـعـتـيـبـي وســلــطــان الحربي وســارة املطيري، إلـى إنصافهم، وإيجاد آلية إلنهاء معاناة الجميع.