لقطع الطريق على املالكي.. برملان العراق يدرس تقليص نواب الرئيس
كشفت مـصـادر برملانية عراقية أنــه يجري حاليا إعداد مذكرة برملانية لتعديل قانون رئــاســة الــجــمــهــوريــة، بــهــدف تـقـلـيـص عدد نـــواب الـرئـيـس مــن ثــاثــة إلــى نــائــب واحد. وأكــدت املــصــادر، أن هــذه املـذكـرة تستهدف قــطــع الــطــريــق عــلــى نـــــوري املــالــكــي وإيــــاد عــــاوي وأســـامـــة الـنـجـيـفـي نــــواب الرئيس املعفيني مـن مناصبهم، للعودة مـن جديد إلى هذه املناصب. فــي غـضـون ذلـــك، أعـلـن تـحـالـف الـفـتـح في الـبـرملـان الـعـراقـي بـقـيـادة هـــادي العامري، دعــــمــــه لــــرئــــيــــس الــــــــــــــوزراء املــــكــــلــــف عـــــادل عـــبـــداملـــهـــدي فــــي جــــهــــوده إلكــــمــــال فريقه الوزاري مسجا عدم اعتراضه على تقديمه حكومة غير مكتملة لجلسة البرملان اليوم (األربعاء)، على أن يكمل تشكيلها في املوعد الدستوري، بحسب ما كشف عنه املتحدث باسم التحالف أحمد األسدي أمس. وكانت مصادر برملانية أكدت أن عبداملهدي حسم نحو %70 مـن أعـضـاء فريقه الـــوزاري لكن هناك خافات على الوزارات السيادية التي لم تحسم بشكل نهائي، ومن املتوقع اإلعان عـــن تـشـكـيـلـة الــحــكــومــة الــجــديــدة بصورة جزئية اليوم. من جانبه، انتقد النائب عن الــحــزب الــديــمــوقــراطــي الــكــردســتــانــي بيار طـــاهـــر ســعــيــد تــخــصــيــص وزارة سيادية واحـــدة لــأكــراد، معتبرا أن ذلــك مــن شأنه أن تــصــبــح عـــرفـــا فـــي املــســتــقــبــل مـــا يؤثر سلبا على مشاركتهم فـي إدارة العراق. وأكد ضرورة منح األكراد وزارة سيادية أخــــرى مــثــل الــخــارجــيــة أو الــداخــلــيــة أو الدفاع لتضاف إلـى وزارة املالية املزمع حصولهم عليها في الحكومة الجديدة ليصبح عدد حقائبهم .4