عقوبات جديدة.. واشنطن تشدد اخلناق على «حزب الله»
فــي ضــربــة جــديــدة لـتـشـديـد الــخــنــاق عــلــى «حــــزب الله» اللبناني، وقــع الرئيس األمريكي دونالد ترمب، قانونًا جــديــدًا أقـــره الـكـونـغـرس يـفـرض عـقـوبـات إضـافـيـة على امليليشيات اإلرهابية. وأكــد ترمب (الخميس) في كلمة بمناسبة مرور 35 عامًا على الهجوم الذي استهدف مقر مشاة البحرية األمريكية في بيروت، أن العقوبات تهدف إلى حرمان «حزب الله» من الحصول على موارد لتمويل نشاطاته. كما تمنع العقوبات أيضًا أي شخص يدعم الحزب ماديًا أو بطرق أخرى من دخول الواليات املتحدة. ويلزم القانون إدارة ترمب بتقديم تقرير علني يفصل أصـــــول الــعــنــاصــر الــقــيــاديــة فـــي مـيـلـيـشـيـات حــــزب الله وشــركــائــهــم، بــمــن فـيـهـم أفـــــراد مــن الــحــكــومــة اللبنانية متحالفون معهم، وتحديد ما إذا كان يجب إدراج نواب «حزب الله» على الئحة داعمي اإلرهاب. وكــانــت وزارة الـخـزانـة األمـريـكـيـة أدرجـــت رجــل األعمال اللبناني، محمد عبدالله األمــني، الــذي يمتلك 7 شركات مـــقـــرهـــا لـــبـــنـــان، عـــلـــى الئـــحـــة اإلرهـــــــــاب بــتــهــمــة تمويل ميليشيات نصر الله، كما فرضت عقوبات عليه وعلى شـركـاتـه. من جهته، جــدد مستشار األمـــن الـقـومـي جون بولتون أمس األول، التأكيد على أن واشنطن ستمارس أقصى الضغط ضد النظام اإليـرانـي من أجـل االنصياع للمطالب األمريكية. وقال بولتون الذي كان يتحدث من أيروان عاصمة أرمينيا: «إنه مادامت طهران لم تغير من سياساتها، فستبقى مسألة التبادل التجاري بني أرمينيا وإيـران تواجه املشكالت». وأضاف في حديث مع «راديو آزادي»: «قــلــت لـرئـيـس وزراء أرمـيـنـيـا، إن حــدودكــم مع إيــران تبقى مهمة.. نحن نريد ممارسة أقصى الضغط ضد إيــران؛ ألنها مازالت مستمرة في أنشطتها من أجل الـحـصـول على القنبلة الــنــوويــة. كما أنـهـا أكـبـر داعمي اإلرهـــــاب فــي الــعــالــم ونــحــن قـلـقـون أيــضــا مــن صواريخ طــهــران الباليستية ونـشـاطـاتـهـا الـعـسـكـريـة فــي سورية والعراق ومناطق أخرى».