وسائل إعالم أمريكية: الشرطة ال متلك إجابات ملا حدث لـ «تاال وروتانا» !
أكدت وسائل إعالم أمريكية أن الشرطة ليست لديها إجابات شافية عن كل مالبسات ما حدث للسعوديتني «تاال وروتانا» حتى الساعة بعدما تم العثور عليهما مربوطتني وغارقتني في نهر هـدسـون بنيويورك. وكشفت صحيفة «نـيـويـورك تايمز» تفاصيل جـديـدة عـن الحادثة، مشيرة إلى أن شخصا كان يتجول في حديقة «ريفر سايد» ظهر األربعاء املاضي على ضفة النهر الحظ تحت أسفل رصيف صغير بارز بالحديقة الكائنة في شـارع 68 شيئًا بــارزًا على الضفة اتضح أنهما جثتان وســارع باستدعاء رجال الشرطة على الفور وعثرت سلطات األمن األمريكية على الشقيقتني مربوطتني بشريط الصــق فـي منطقتي الخصر والـكـاحـلـني. وأشارت الصحف األمريكية إلى أن الشرطة واجهت عند بدء التحقيق مشكلة فـي التعرف على الفتاتني مـا استدعى نشرها بيانًا على حسابها الرسمي بـ «تويتر»، مرفقًا بصورة لفتاتني، وناشدت كل من يتعرف عليهما أو يملك أي معلومات عنهما، االتصال بالشرطة من أجل اإلدالء بها، ووضعت الشرطة رقمًا خاصًا لهذا الهدف، وبعد 3 أيام علم املحققون أن الشقيقتني من السعودية وتعيشان في «فيرفاكس» بوالية فرجينيا. وأعلنت الشرطة في 28 أكتوبر أنه تم التعرف على هوية الفتاتني، وأن التحقيقات ال تـزال مستمرة ملعرفة مالبسات الحادثة بعد أن ظهرت بعض العالمات التي تؤكد أوجــه تشابه مدهشة بينهما فـي الشعر املجعد الـداكـن، والـقـوام ولــون البشرة ترتديان بنطلوني جينز أسـوديـن متماثلني وسترتني سوداوين مع فراء، وظلتا في املاء لفترة طويلة ولم يكن جسداهما يحمالن عالمات واضحة لتعرضهما لصدمة نتيجة االرتطام. وتعكف التحقيقات األمريكية على تحليل الحادثة والــوصــول إلــى الحقيقة فـي ظـل ظروف وفــاتــهــمــا الــغــامــضــة. وأكـــــدت الــصــحــف األمــريــكــيــة أن املــحــقــقــني يــعــمــلــون لــكــشــف كــيــف وصــلــت شــابــتــان من مدينة تبعد أكثر من 250 ميال بطول ضفة نهر هدسون في مانهاتن، كما تحقق في احتمال اتفاق الشقيقتني على االنتحار، وربط نفسيهما معًا ثم القفز في النهر، لكن املحققني لـم يستبعدوا أن تكون الـحـادثـة جريمة قــتــل، وبـيـنـمـا لــم يــحــدد مـكـتـب الــفــحــص الــطــبــي سبب الوفاة بعد. وتبحث الشرطة عن نقطة دخول روتانا وتاال إلى املياه في الوقت الذي رفضت شرطة مقاطعة فيرفاكس تقديم أي معلومات حـول حياتهما في فرجينيا، مستشهدة بقانون حظر مشاركة أي معلومات تساعد في التعرف على ضحية جريمة تحت سن 18 عامًا وهو ما ينطبق على الفتاة (تاال) ابنة الـ 16 عامًا.