100
تـظـل املـمـلـكـة سـبـاقـة دومـــا فــي مــجــال العمل اإلغــاثــي واإلنــســانــي، واالســتــجــابــة لنداءات اإلغـــاثـــة أيــــا كــــان مـــصـــدرهـــا، خــصــوصــا في حــاالت الـكـوارث الطبيعية، إذ تهب ملساعدة املــتــضــرريــن ومـــد يـــد الـــعـــون لــهــم فـــي أرجاء العالم كافة، دون تمييز عرقي أو مذهبي. كما تبذل كـل مـا فـي وسعها دعما للشعوب الفقيرة، وحـرصـا منها على محاربة الفقر، ونـــجـــدة كـــل مـــحـــتـــاج، وهـــــي تــفــعــل ذلـــــك من منطلق قيم دينية واجتماعية عدة، تدعو إلى التكافل بني األفراد والشعوب. ولــغــة األرقـــــام ال تــكــذب أبــــدا، وكــمــا قـــال ولي العهد األمير محمد بن سلمان، مهندس رؤية 2030 وحـــامـــل لـــــواء اإلصـــــاح االقتصادي واالجــتــمــاعــي بـاملـمـلـكـة فـــي مـلـتـقـى مبادرة مــســتــقــبــل االســـتـــثـــمـــار 2018 الــــــذي شهدته العاصمة الرياض أخيرا، «ال تصدقوني بل صدقوا األرقام»، مستعرضا ما شهدته الباد من قفزات كبيرة في املجاالت كافة، خصوصا االقتصادية منها، فـاألرقـام هي من يتحدث عـــمـــا قـــدمـــتـــه وتـــقـــدمـــه املــمــلــكــة للمنكوبني واملـحـتـاجـني فــي كــل مــكــان، وهــي مــن توجت املــمــلــكــة بــلــقــب «مــمــلــكــة اإلنـــســـانـــيـــة»، عطفا على دورهـا الفاعل في مجال العمل اإلغاثي واإلنساني. ووفـــــق إحــــصــــاءات دولـــيـــة تــأتــي السعودية ضــمــن قــائــمــة أكـــبـــر 10 دول عــاملــيــا فـــي مد جسور الدعم واملساندة للمجتمعات والدول املــحــتــاجــة، وقــــد دأبــــت مــنــذ تـأسـيـسـهـا على تــقــديــم املـــســـاعـــدات اإلنـــســـانـــيـــة والتنموية والخيرية إلى مختلف الدول دون تمييز، بل وصلت أياديها البيضاء إلـى الــدول الفقيرة