كيف بدّد أهالي الدلم أسئلة
«واشنطن بوست» بالثقة والوالء؟
يــرفــضــون اتـــهـــام بـــالدهـــم، ويــــؤكــــدون ثــقــتــهــم بقيادتهم الــســيــاســيــة، ويــدعــمــون اإلصــــالحــــات الــتــي يــقــودهــا ولي عهدهم األمير محمد بن سلمان، بهذه االنطباعات خرج كبير مراسلي صحيفة «واشنطن بوست» للشؤون الدولية كيفن سوليفان مـن محافظة الـدلـم، الــذي حــاول أن يعرف مـــدى تـأثـيـر الـحـمـلـة اإلعــالمــيــة املــســعــورة الــتــي تستهدف املـمـلـكـة وتــحــاول الـنـيـل مــن سـمـعـتـهـا، عـقـب حــادثــة وفاة املواطن السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بالده في إسطنبول، على مواطني املحافظة التي ال تبعد سوى 100 كيلومتر عن الرياض. والتقى سوليفان عددا من املواطنني بعد خروجهم من أحد املساجد، وفي سوق الخضار األسبوعي، وقال صالح 50( عـامـا)، وهـو جندي متقاعد، «الحياة هنا جيدة ألن ولي العهد يعمل دومــا بجد لجعل حياة السعوديني أفضل»، مضيفًا: «أنا أؤيده، وال شيء سيغير ذلك، مهما كان». ولفت التقرير، الذي نشرته «واشنطن بوست» الخميس املاضي، إلى أن من قابلهم وصفوا حادثة خاشقجي بـ«املأساوية»، وفي الوقت نفسه يرفضون االتهامات التي تسوقها جهات خارجية ضد القيادة السعودية.