Okaz

قطر متول صفقة إسرائيل وحماس.. «التهدئة مقابل املال»

- ردينة فارس (غزة) @Okaz_Policy

كـشـفـت مـــصـــاد­ر فـلـسـطـيـ­نـيـة تــفــاصــ­يــل االتـــفــ­ـاق املرتقب بـني حـركـة حـمـاس وإســرائــ­يـل، أو صفقة «التهدئة مقابل املـال»، والتي نسبت إلى قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار. ومــــن جــهــتــه، نــقــل مــوقــع «ريـــشـــت كـــــان» اإلســـرائ­ـــيـــلــ­ـي، أمس (السبت)، عن مصدر سياسي كبير قوله، إنه يجري التوصل إلى اتفاق في قطاع غـزة يقضي بإدخال الـرواتـب والـوقـود القطري والطعام واملساعدات مقابل الهدوء واألمن. وبحسب املوقع، أشار املصدر إلى أن إسرائيل لن تتنازل عن آليات املـراقـبـ­ة اإلسـرائـي­ـلـيـة والــدولــ­يــة لـضـمـان عــدم وصـــول األمــــوا­ل إلى «اإلرهاب». وفي سياق متصل، نقلت (القناة )14 في التلفزيون اإلسرائيلي عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إنـه يجب استنفاد كل محاوالت التوصل إلى اتفاق في غزة، من شأنه تسهيل الوضع اإلنساني. وقــالــت املــصــاد­ر إن الصفقة تتبلور حــول ستة عناصر أساسية، التفاق التهدئة بني حماس وإسرائيل تم توافق كبير عليها وتتمثل في عدة أمور، من بينها، دخول رواتب موظفي حماس من قطر عبر السلطات اإلسرائيلي­ة مباشرة دون املوافقة من السلطة الفلسطينية برام الله، وكذلك دخول السوالر القطري ملحطة الكهرباء واملحروقات األخرى، باإلضافة إلى رؤوس أموال ومشاريع ستشرف عليها األمم املتحدة بموافقة إسرائيلية، إصدار خمسة آالف تصريح إسرائيلي لعمال من غزة للعمل ببلدات ومزارع غالف غزة، قابلة للزيادة إلى 50 ألفا بشكل تدريجي مع ترسخ الهدوء والسالم على الحدود. وتشمل امتيازات الصفقة أيضًا، توسيع مساحة الصيد البحري من ثالثة إلى ستة أميال والحقا إلى تسعة أميال وتحسني وضع وحركة املعابر لأفراد والبضائع، مع تعهد إسرائيلي بعدم القيام باغتيال قيادات من حركة حماس، كما يترافق مع كل ما سبق ترسيخ التهدئة، والتي تعني انتهاء «مسيرات العودة» ومنع إطالق الصواريخ والبالونات الحارقة على إسرائيل، وفرض رقابة صارمة من حماس على طول خط الحدود الشرقي والواجهة البحرية، ومنع أي قوة أو فصيل، بما فيها الجهاد اإلسالمي والقوى األخرى الــرافــض­ــة لـلـتـهـدئ­ـة، مــن الــقــيــ­ام بـــأي عـمـل يـعـكـر صـفـو أجواء التهدئة والسالم على الحدود.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia