«بيض الله وجهك» تؤتي ثمارها
تكرمي أبطالآسيا
فيما بدأ تطبيق الدفعة الثانية (األكــبــر واألشــــد) مــن العقوبات على إيـــران أمــس (اإلثــنــن)، أكد الرئيس األمريكي دونالد ترمب (األحــــــــــد) أن ســـيـــاســـة «أقصى الــضــغــوط» عــلــى طــهــران تؤتي ثمارها. وقال: «إيران كانت تريد الـسـيـطـرة عـلـى الــشــرق األوسط، واآلن يــــريــــدون فـــقـــط البقاء». وتــســتــهــدف الـــحـــزمـــة الجديدة قــطــاعــن حــيــويــن هــمــا النفط والبنوك. وشدد وزير الخارجية مايك بومبيو على أن العقوبات ســـتـــمـــنـــع إيـــــــــــــران مـــــــن تمويل جـــمـــاعـــات اإلرهــــــــاب خصوصا «حـــــــزب الــــلــــه» و«الحوثين». واتــهــم فــي مــؤتــمــر صـحـفـي مع وزيــر الـخـزانـة ستيفن منوشن أمــــــس طــــهــــران بـــزعـــزعـــة األمــــن واالسـتـقـرار في الشرق األوسط. وتوقع أن تضع العقوبات حدًا لـسـلـوك املــالــي اإلرهـــابـــي. فيما وصف منوشن العقوبات بأنها «خطوة مهمة» إلحكام السيطرة على أكبر دولــة راعـيـة لإلرهاب فيالعالم. (تفاصيل يصف السعوديون جيدًا املعنى املجازي في لجهتهم املحلية لـ«بيض الله وجـهـك»، بأنه أعلى وســام لفظي تعلقه األلسن على األرواح، ويعرف العسكريون حـول العالم أجمع معنى أن يــعــود الــقــائــد جــنــوده املـضـحـن بــأرواحــهــم لـلـوطـن بعد اإلصابة، األمران اللذان لم يِغبا عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الــوزراء وزيــر الـدفـاع األمير محمد بن سلمان بعد اطمئنانه أمــس (االثــنــن) على أحــد املقاتلن السعودين الذي قدم شيئًا من بدنه للوطن. زيارة ولي العهد لـ«البطل العظيم» املصاب للمرة الثانية خال مشاركته في عملية إعـــادة األمـــل، والـتـي رأى فيها األمـيـر محمد بـن سلمان شرفًا عظيمًا له بالتواجد مع أحد أبطال الوطن، الزيارة املـلـكـيـة مــن الــرجــل الــثــانــي فــي الـــبـــاد، وتــقــديــره لدور «البطل العظيم» ووصـفـه ملـا قدمه الجندي السعودي بـ«أكبر مليون مـرة» مما يقدمه األمير الشاب لباده، داللة على مدى تقدير القيادة السعودية لرافعي رايات النصر السعودية في ميادين القتال. (تفاصيل ولي العهد مع املقاتل البطل خالل اطمئنانه على حالة املصابني من الحد الجنوبي في مدينة األمير سلطان الطبية العسكرية في الرياض أمس. (واس)