«اإلسكان»: اتفاقية «سمة» ترصد اجتاهات األسعار وتوفر مؤشرات متخصصة
وقــعــت وزارة اإلســكــان والــشــركــة السعودية لــلــمــعــلــومــات االئــتــمــانــيــة (ســــمــــة) اتفاقية لتوفير بيانات وإحصاءات لقطاع اإلسكان، وذلــــــك بــحــضــور وزيــــــر اإلســــكــــان مـــاجـــد بن عبدالله الحقيل والرئيس التنفيذي للشركة الــســعــوديــة لـلـمـعـلـومـات االئـتـمـانـيـة (سمة) سـويـد بــن محمد الــزهــرانــي، فــي مـقـر وزارة اإلسكان بالرياض. وأوضـــــحـــــتـــــا فـــــي بـــــيـــــان صـــحـــفـــي أن هذه االتفاقية ستسهم في التعرف على اتجاهات أسعار املساكن التي يحتاجها سوق اإلسكان الــســعــوديــة، األمـــر الـــذي ينسجم مــع أهداف رؤية اململكة 2030 بتوفير مؤشرات إسكانية متخصصة، ورفــع مستوى الخدمة املقدمة لــلــمــواطــنــني، واملـــســـانـــدة فـــي اتـــخـــاذ أفضل القرارات وفق أرقام دقيقة ومحدثة وفي إطار من الشفافية وبما يسهم في تحفيز الحلول السكنية. وتــعــد أســعــار املــســاكــن أحـــد أبــــرز املؤشرات اإلسكانية، وأحد املخرجات التي يعمل على تطويرها مركز الدراسات والرصد اإلسكاني التابع لوزارة اإلسكان والذي تم إقراره أخيرا، بــقــرار مــن مـجـلـس الـــــــوزراء، لـيـشـكـل املرجع الــرئــيــســي لــكــل مـــا يــتــعــلــق بــأعــمــال الرصد اإلسكاني باململكة، وليختص بجمع وتحليل البيانات ذات العالقة بقطاع اإلسكان، إضافة إلى توفير مؤشرات دقيقة، وإعـداد التقارير والــدراســات والبحوث والـنـشـرات اإلسكانية بالتنسيق مع الجهات املعنية، وإنشاء قاعدة بيانات إسكانية شاملة مـن واقــع السجالت اإلدارية لدى الجهات ذات العالقة وتعزيزها بنظم املعلومات الجغرافية. ويسعى املـؤشـر إلــى اتـبـاع أفـضـل الطرق الــعــلــمــيــة لــــرصــــد أســــعــــار املساكن الرئيسية واملـسـتـخـدمـة فــي دول مــتــقــدمــة عــــدة فـــي هــــذا املجال، كــاملــمــلــكــة املــتــحــدة وأستراليا وكــــــذلــــــك الــــــــواليــــــــات املتحدة األمريكية. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«سمة» سويد الزهراني: تأتي هذه الخطوة ضمن خــطــة «ســـمـــة» الــطــمــوحــة الــرامــيــة لتوفير مـنـتـجـات ذات قـيـمـة مـضـافـة ونوعية لــلــقــطــاع الــحــكــومــي بــشــكــل عام، ولــــــقــــــطــــــاع اإلســـــــــكـــــــــان بشكل خاص، كأول شركة معلومات ائــتــمــانــيــة مـــرخـــص لــهــا في الــــســــوق الـــســـعـــوديـــة لقطاع األفراد وقطاع األعمال.