و3 معهد االعتدال جهات توقع اتفاقات لنبذ التطرف
أمير مكة شهد التوقيع وسلم العيسى جائزة االعتدال.. وافتتح مقر ديوان املراقبة بجدة
سـلـم مستشار خـــادم الـحـرمـن الـشـريـفـن أمـيـر منطقة مـكـة املكرمة األمــيــر خــالــد الــفــيــصــل، أمـــس (األربــــعــــاء)، أمـــن عـــام رابــطــة العالم اإلسالمي املشرف العام على مركز الحرب الفكرية الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى جائزة االعتدال لهذا العام، التي فاز بها نظير جهوده في نشر االعتدال والوسطية وقيم اإلسالم الحقيقة ومحاربة التطرف، عبر مختلف املناصب التي توالها. واطلع أمير مكة على املعرض املصاحب لحفلة جائزة االعتدال،الذي يحتوي على عدد من األجنحة التي تحكي مسيرة معهد االعتدال، وجناح عن الفائز بالجائزة لهذا العام. وذكـــر الـعـيـسـى أن الــفــجـوة بــن الــشــرق والــغــرب مـتـى مــا نــفــخ فيها بمنطق االستفزاز فستكون أول شرارة تضرم الصراع الحضاري.. مع استدعاء فكرة املؤامرة الدينية املبالغ فيها. وقــــال: «ال نـنـكـر أن هــنــاك شـبـهـات فــي مـنـتـهـى الـهـشـاشـة تــؤكــد عن سلبيات تراكمت مع الزمن.. وندرك أبعادها على اإلسالم ومفاهيمنا الفكرية ورفعها لشعارات اإلسالموفوبيا». وتابع العيسى: «تشرفت بالجائزة عندما ربطت األمر بإبراز منهج االعتدال السعودي في املحافل الدولية، ولست سوى ناقل للمنهج دوليًا عبر الحوار خالل عقد من الزمان». وفـــي ســيــاق مـتـصـل، شـهـد أمــيــر مـكـة املــكــرمــة، تـوقـيـع اتــفــاقــات بن معهد األمير خالد الفيصل لالعتدال وثالث جهات (منظمة التعاون اإلسالمي، مركز الحوار الوطني، وشرطة املنطقة)، بهدف بناء شبكة ممتدة من العالقات القوية مع الجهات ذات العالقة باختصاصه؛ لتبادل الخبرات النوعية، واالستفادة من التجارب املشتركة، وتدعيم األنشطة والبرامج املختلفة املنفذة في كل من هذه الجهات. وبــمــوجــب هـــذه االتــفــاقــات، سـيـكـون بــمــقــدور الـبـاحـثـن والدارسن من الطرفن االستفادة من الخدمات االستشارية، وإجــراء األبحاث العلمية املشتركة، وإنجاز الدراسات التطبيقية وامليدانية في مجال اختصاص كل منها. مـن جهة ثانية، افتتح األمـيـر خالد الفيصل مقر مبنى فـرع ديوان املــراقــبــة الــعــامــة الــجــديــد فــي جــدة.ويــأتــي هـــذا املــشــروع حــرصــًا من الديوان على تهيئة البيئة املناسبة ملنسوبي الفرع، للقيام بدورهم في مراقبة حسابات األجـهـزة الحكومية باملنطقة، واملحافظة على أموال الدولة.