وزير «اإلسالمية» لـ«جون غودفري»: دول ومنظمات متول التطرف
أكـــــد وزيـــــــر الـــــشـــــؤون اإلســــالمــــيــــة والــــدعــــوة واإلرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لنائب منسق مكافحة اإلرهاب في وزارة الخارجية األمريكية جون غودفري دور اململكة البارز في مكافحة التطرف واإلرهـــاب، والخطوات التي قامت بها واإلجــراءات العملية في هذا الشأن، كونها من أوائل الدول التي تضررت مــن اإلرهـــــاب والــتــطــرف، مـوضـحـا املشاركة الـــســـعـــوديـــة الــفــعــلــيــة فـــي الـــحـــد مـــن تنامي اإلرهـــاب على مـسـارات عــدة، مـن بينها نشر وتــعــزيــز مــبــادئ الــديــن اإلســالمــي الحنيف، التي ترتكز على الوسطية واالعـتـدال ونشر التسامح، والحوار مع الحضارات بوصفها مــرتــكــزًا مــهــمــًا تــعــمــل عــلــى تــحــقــيــقــه وزارة الـــشـــؤون اإلســالمــيــة. وأضــــاف آل الــشــيــخ أن اململكة عززت الوسطية واالعتدال ومكافحة األفكار الضالة والتطرف بكافة أشكالها التي تــرعــاهــا وتــمــولــهــا لــأســف دول ومنظمات وجماعات بأساليب مختلفة. من جانبه، ثمن نائب منسق مكافحة اإلرهاب فـي وزارة الخارجية األمريكية دور اململكة في مكافحة اإلرهاب والتطرف، وأن الحكومة األمريكية تقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها الــســعــوديــة بـوصـفـهـا مــن أكــثــر الـــــدول التي خـطـت خــطــوات مهمة فــي مكافحة اإلرهاب والتطرف على مستوى العالم. وكــان وزيــر الــشــؤون اإلسـالمـيـة التقى جون غـودفـري والـوفـد املـرافـق له أمـس (األربعاء) وبــحــث مــعــه الــعــديــد مـــن املـــوضـــوعـــات ذات االهتمام املشترك.