أمانة جدة: جلنة خماسية لعالج تلوث بحيرة األربعني
أوضــحــت أمــانــة جــدة أنــه فــي عــام 7341هـــــ شكلت لجنة مـكـونـة من املحافظة، األمانة، شركة املياه الوطنية، وزارة البيئة واملياه والزراعة؛ ممثلة في الهيئة العامة لألرصاد، وجامعة امللك عبدالعزيز لدارسة ومعالجة تلوث بحيرة األربعني. وذكـــــرت األمـــانـــة تـعـقـيـبـًا عــلــى مـــا كــتــبــه ســعــيــد الــســريــحــي بعنوان «ادفـنـوهـا وريـحـونـا» فـي )ـــــــه1439/11/18( أن اللجنة الخماسية قــدمــت تــوصــيــات عـــدة أبـــرزهـــا املــســارعــة فــي تـنـفـيـذ شـبـكـة الصرف الصحي في جـدة، وتطوير محطات معالجة مياه الصرف الصحي التي تصب في البحر، وتقديم جامعة امللك عبدالعزيز دراسة شاملة عن وضع البحيرة والحلول املقترحة ملعالجتها، مع التزام أمانة جدة بإغالق املصبات غير النظامية ونظافة محيط البحيرة. وبرأت األمانة ساحتها من مهمة متابعة مصبات الصرف الصحي، مـشـيـرة إلـــى أنــهــا تـقـع ضـمـن مـسـؤولـيـة واخــتــصــاص جـهـة خدمية أخرى. (تصوير: عبدالسالم السلمي)
وكان السريحي كتب مقاال ذكر فيه أنه ال يبالغ إن قال إن تلوث بحيرة األربعني يعود إلى عشرات السنني قرأ خاللها املواطنون أخبارًا عن تنظيف البحيرة مــن الـتـلـوث، وقـــرأ كـذلـك أرقــامــًا بماليني الرياالت رصدت لتنظيفها. وأوضح أن املواطنني صدموا أخيرًا وهم يقرأون الخبر الذي نشرته «عــكــاظ» حــول البحث عـن مـصـادر تـلـوث الـبـحـيـرة، مختتمًا مقاله، بعبارة «مـن حق املواطنني عندئذ أن يهتفوا وقـد يئسوا من الحل: ادفنوها ياجماعة وريحونا وارتاحوا».