انتقدت التناقض في كلمة الوفد القطري في ملتقى الصحفيات
املشوح: من سعى لهدم اخلليج بإعالمه.. معروف ولن نسكت عنه
ناقشت الصحفيات الخليجيات املـشـاركـات في دور املـــــرأة الـصـحـفـيـة فــي نــشــر الــوعــي وتحمل املـسـؤولـيـة إزاء الـعـديـد مــن الـقـضـايـا اإلنسانية واالجتماعية، وتباحثن خــال جلسات نقاشية أدارت إحـــداهـــا إقـــبـــال األحـــمـــد، مــفــهــوم الحياد والوسطية فـي الكتابة الصحفية ومــدى إيمان املجتمع بجدية القلم الصحفي النسائي، اقترحت خالها إنـشـاء لجنة تنظيمية إعامية نسائية خليجية مشتركة تابعة لألمانة العامة ملجلس دول الــخــلــيــج الــعــربــيــة، ونــاقــشــت الصحفيات تعزيز املشاركة الصحفية النسائية ضمن الوفود اإلعــامــيــة والــحــث عـلـى الــدعــوة الــدائــمــة للحمة
الخليج وترابطه ووحدة البيت الخليجي. الكاتبة في صحيفة «عكاظ» هيلة املشوح انتقدت فــي مـداخـلـتـهـا خـــال جـلـسـات فـعـالـيـات الدورة الـثـانـيـة مللتقى الـصـحـفـيـات الـخـلـيـجـيـات الذي يختتم اليوم في الكويت، التناقض في مداخلة الوفد القطري الذي تطرق إلى اللحمة واالبتعاد عن كل ما يثير هز (البيت الخليجي) من فوضى إعامية، في وقت يمارس فيه هذه الفوضى على أرض الواقع. وقــالــت: «أكــتــب فــي صحيفة لـهـا سـقـف عـــال من الــحــريــة والـــجـــرأة فـــي الـــطـــرح بـحـجـم «عكاظ»، الحرية التي تحتم علي أن أكــون أكثر صراحة، وأطلب منا جميعًا أن نكون أكثر تحررًا في هذا امللتقى وأكثر وضوحًا في الرد على مصدر هذه
األقـــــوال، إذا كـنـا فــعــا نـطـمـح بخليج متكاتف وبيت خليجي متماسك األركــان، ومضت تقول: «ال أظـــن أن فــي هـــذه الــقــاعــة شـخـصـا واحـــــدا ال يــعــرف مــصــدر هــــذه الــفــوضــى اإلعــامــيــة التي يــجــدر أن نسميها «الــشــراســة اإلعــامــيــة»، فهل يـخـفـى عـلـيـنـا -مـــثـــا- مـــن جــعــل اإلعـــــام ساحة فتنة وسـاحـًا ضـد جـيـرانـه!، وهــل يخفى علينا من الــذي يستخدم منصات اإلعــام ومؤسساته العاملية لتفكيك وتفتيت وحدتنا، وبالتالي هدم هذا البيت الخليجي؟!». وأردفــــت: «جميعًا نـعـرف، ويـجـب أن ننطلق من هــذه النقطة بـا رتــوش أو مجامات لـن تجدي نفعًا، وأن نـحـدث تغييرًا ملموسًا فــي مواجهة مشكاتنا وتحدياتنا».