سلمان احلزم يزرع اخلير في ربوع الوطن
قـــالـــهـــا خــــــادم الـــحـــرمـــن الـــشـــريـــفـــن املـــلـــك ســـلـــمـــان بن عــبــدالــعــزيــز، ويــؤكــد عـلـيـهـا دائـــمـــًا: «لـــن أقــبــل تقصير املـــســـؤول بــحــق املـــواطـــن، وعــلــى املــســؤولــن االستماع للمواطنن والعمل على تحقيق متطلباتهم». وشـــدد سـلـمـان الــحــزم عـلـى مـحـاربـة الـفـسـاد واجتثاثه بـــقـــرارات مفصلية تــركــت صــداهــا فــي مـخـتـلـف أرجاء اململكة. ولم يكتف امللك سلمان، الذي ال تغمض له عن إال بعد االطمئنان على أحــوال الوطن واملـواطـن، بهذه القرارات، بل حرص على تفقد أحوال املواطنن بنفسه، وااللــتــقــاء بــهــم فــي أمــاكــنــهــم، واالســتــمــاع إلـــى آمالهم وتـطـلـعـاتـهـم، عـبـر أحــاديــث مــن الـقـلـب إلـــى الــقــلــب، في مواقف قل أن نجدها في كثير من الدول، وهو ما يؤكد الـتــالحـم والــربــاط الــقــوي بــن الــقــيــادة والــشــعــب، الذي تزيده املحن قوة وتماسكًا. وألن املــواطــن يسكن قلب سـلـمـان، وألنـــه أســـاس خطط التنمية والــرؤيــة، وكــل مـا تعمل الـدولـة على تحقيقه، دشــــن مــلــك الــخــيــر وأســـــس ٠٦٨ مــشــروعــا بمنطقتي الــقــصــيــم وحــــائــــل فـــقـــط، فــــي املــــجــــاالت كــــافــــة، صحيا وتعليميا وثقافيا وزراعيا وأمنيا وصناعيا وسياحيا وتقنيا، وكذلك في مجاالت اإلسكان والنقل والشؤون البلدية والقروية، بقيمة ٤٢ مليار ريال، جميعها تتجه إلى تحقيق نقلة تنموية شاملة ونوعية، وبما يتناسب مـع احتياجات املـواطـنـن املـلـحـة، وهــي تأكيد حقيقي عـلـى مــا تـولـيـه الــقــيــادة مــن اهـتـمـام ورعــايــة للمواطن حيثما كان. ويواصل امللك اإلنسان جولته املناطقية متفقدا أحوال مــواطــنــيــه فــي تــبــوك، والـــجـــوف، والـــحـــدود الشمالية، للوقوف شخصيا على ما يقدم لهم من خدمات ومشاريع تنموية، ومعرفة احتياجاتهم الحالية واملستقبلية، بل ورصد مالحظاتهم حول أداء األجهزة الحكومية، وكيف تتعامل مع رؤاهـم املستقبلية، التي يطلقونها وفق ما لديهم من ثقة في قيادتهم، التي تحرص على أن تكون جميع الخدمات في متناولهم. ولـعـل الــالفــت فــي مـشـاريـع الـخـيـر املـلـيـاريـة أنـهـا تأتي وفق أحدث الخطط والبرامج، وبما يتناسب مع خطط وبـرامـج رؤيــة اململكة ٠3٠٢، وهــو مـا يؤكد أن الرؤية شاملة، وتتجاوز حدود املناطقية إلى تغطية كل شبر في اململكة، وبما يضمن أن يستفيد كل مواطن أينما كان موقعه من هذه الرؤية الطموحة، التي يقودها ولي العهد األمير الشاب محمد بن سلمان برؤية عصرية، وخـطـط نـوعـيـة، وقـــدرات وطـنـيـة، قـــادرة على مواجهة التحديات والصعاب لتصبح أمـرًا واقعًا يقود اململكة إلى العلياء داخليا وخارجيا. وقـد تركت جولة امللك سلمان املناطقية أثــرًا كبيرًا في نـفـوس أبــنــاء الشعب الــســعــودي، الــذيــن يــدعــون لــه ليل نهار بطول العمر، ليبقى ذخرا وسندا للوطن واملواطن، مؤكدين أن أمنياتهم أن يرونه في كل املناطق بعد أن سكن قلوبهم، ملكًا حازمًا، ووالدًا حنونًا، أتعب نفسه من أجل شعبه، وضحى بصحته لينعموا بحياة كريمة.