حملة مدينةتعزز كيفية الوقاية من السكري
تستمر فعاليات التمرين العسكري العربي املشترك (درع العرب 1)، الــذي بـدأ منذ أيــام عـدة في مصر، بمشاركة الـقـوات السعودية واإلمـاراتـيـة والكويتية والبحرينية واألردنــــيــــة، مـــن أجــــل رفــــع مــســتــوى الــتــكــامــل وتوحيد مجاالت التعاون العسكري وتعزيز قدرات القوات املسلحة العربية. وأوضـــح قـائـد التمرين العميد الـركـن عبدلله بن حسني السبيعي أن التمرين يسير وفق ما خطط له مسبقا وبكل احترافية، إذ ينفذ على مرحلتني، األولى تم االنتهاء منها وهي التدريب املسبق، وشمل التمرين في هذه املرحلة توحيد املفاهيم بني القوات املشاركة وكذلك التدريب النظري والعملي على جميع األسلحة وأساليب الــقــتــال مــن الــــدول املــشــاركــة. أمـــا املــرحــلــة الـثـانـيـة فهي التنفيذ الفعلي للتمرين مـن خــال تنفيذ العمليات الجوية والبحرية وعمليات الـقـوات الخاصة ضد البؤر اإلرهابية، والعمليات التكتيكية بالذخيرة الحية لطرد القوات املعادية. يطلق قـسـم األطــفــال بـطـب جـامـعـة امللك عـــبـــدالـــعـــزيـــز بـــجـــدة الـــثـــاثـــاء املقبل، حملة «السكري في عائاتنا» تتناول التوعية بمرض السكري ومضاعفاته واألسباب املؤدية إليه، وذلك تزامنا مع اليوم العاملي لداء السكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام. وأوضــــــح املـــشـــرف عــلــى الحملة البروفيسور عبداملعني اآلغا أستاذ واستشاري سكري األطفال والغدد الصماء بـكـلـيـة الــطــب بجامعة املـــــؤســـــس، أن الحملة تــنــطــلــق فــــي 15 مدينة ومحافظة، مبينا أن الحملة تشتمل عـلـى إجــــراء فحوصات الـسـكـري وقــيــاس الــــوزن والطول وتوزيع البروشورات التوعية. ولــــفــــت إلــــــى أن الـــحـــمـــلـــة تتناول مــحــورا مهما وهــو كيفية الوقاية مــن داء الـسـكـري (الــنــوع الــثــانــي)، إذ إنـه معروف أن داء السكري من النوع الثاني أصبح منتشرًا في جميع أنحاء الـــعـــالـــم بــمــا فــيــه أطــفــالــنــا فـــي املجتمع السعودي خاصة والخليجي عامة ويرجع ذلـك بشكل أساسي إلـى انتشار البدانة لدى جميع فئات املجتمع بما فيها األطفال، حيث إن انتشار البدانة هو املسبب الرئيسي لداء السكري وله أسباب عديدة وهي تغير نمط الحياة من الحياة القروية إلى الحياة املدنية وما صاحبها من االبتعاد عن املواد الغذائية الصحية والـتـحـول إلــى الـوجـبـات السريعة الـغـنـيـة بــالــســعــرات الحرارية، وانـــــــــتـــــــــشـــــــــار الـــــــوجـــــــبـــــــات السريعة أصبح من أكبر املخاطر التي تواجه كل أطفال العالم وأضرارها عـديـدة على صحة الفرد واملجتمع ولألسف أصبحت مــنــتــشــرة فـــي مــعــظــم أحـــيـــاء كل مدينة محليًا وعامليًا، توفر وسـائـل الراحة لـلـفـرد واملـجـتـمـع مـمـا أدى إلــى قـلـة الحركة والـجـلـوس أمــام أجـهـزة التلفاز والحاسوب واأللــعــاب اإللكترونية مما قلل بشكل كبير أوقــــات الــنــشــاط الــريــاضــي، مـمـا أدى بشكل كـبـيـر إلـــى انــتــشــار الـــبـــدانـــة، ولـــلـــوراثـــة دور كبير في االستعداد الجيني للبدانة وكذلك لحدوث مرض السكر من النوع الثاني. عبدالمعين اآلغا