والـ 20 دوليا في مؤشر الشباب العاملي
السعودية األولى عربيًا
تصدرت السعودية املركز األول عربيا والـ 20 عامليا في املؤشر العاملي للشباب ،GYI بتحقيقها 45.8 نقطة من حيث األداء في تطبيق املعايير الخمسة للبحث، الذي احتلت فيه السويد املركز األول عامليا بتحقيقها 64.2 نقطة من ،100 تليها أستراليا بـ 62.9 نقطة، فاململكة املتحدة بـ ،62.2 ثم الصني بـ ،60.6 وكندا بـ .60.1 وجاء ت مصر الثانية عربيا بتحقيقها 38.3 نقطة، فاألردن بـ 3٧.6 نقطة. جاء ذلك وفق مؤشر Global Youth Index الذي نشرته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» وتم نشره على هامش املنتدى الثالث. وتصدر الوصول إلى التعليم التحديات التي يواجهها الشباب حول العالم وتلته
صعوبات الحصول على التدريب والتوظيف وفقًا لنتائج املؤشر، الـذي تم إعــداده باالعتماد على 5 معايير تشمل التعليم واملـهـارات، التوظيف، ريادة األعمال، املواطنة العاملية، ومنظومة اقتصاد املعرفة، فيما استمدت نتائجه من تقارير ودراسات وبيانات مختصة بموضوع تنمية الشباب شملت 25 ألف شاب وشابة من 25 دولـة تمثل 08٪ من الناتج املحلي الدولي وتضم 0٧٪ من شباب العالم. وأشـارت النتائج إلى أن 54٪ من الشباب الذين شملهم البحث لم يستطيعوا البدء في مشاريعهم الخاصة بسبب عدم الحصول على الدعم الالزم، كما لفت املـؤشـر إلــى أن واحـــدًا مـن بـني كـل 5 شـبـاب فـي العالم لـم يحصل على التعليم أو التدريب أو العمل. وذكر املؤشر الذي تم باستخدام 105 مقاييس أساسية تتعلق بأنشطة الشباب وتطلعاتهم والـسـيـاسـات املخصصة لـهـم، أن 5٧٪ مــن الـشـبـاب غير امللتحقني بالتعليم أو العمل هم من اإلناث، كما يتوقع أن 58٪ من الوظائف في العام 2030 ستكون غير مـوجـودة حاليًا، فـي حـني اعتبر 28٪ مـن الـذيـن شملهم البحث أن الــوصــول إلــى التعليم هــو الـتـحـدي الـعـاملـي األهم باملقارنة مع تحديات تتعلق بتوافر الــتــغــذيــة والرعاية الصحية.