وزارات تقاضي من يهدي العيوب!
شرفنا حضور معالي الدكتور علواد العواد وزيلر اإلعللام لديوانية جمعية كتاب الرأي (رأي)، كان لقاء رائعا اتسم بالصراحة والشفافية والللهللدوء، تطرقنا فليله للتقليعة اللجلديلدة أو (املللوضللة) اللتلي بدأت تتبعها بعض الوزارات برفع قضايا على الكتاب والنقاد عن طريق مللراكللز الللشللرطللة ابلللتلللداء ثللم اللنليلابلة الللعللامللة الللتللي تحيلها للمحكمة الجزائية! وألن املحكمة الجزائية تنظر للقضايا بعني العدل والعقل واملنطق فللإن أغلللب تلك القضايا تنتهي بلعلدم اإلدانللللة، لكنها تلرهلق الكاتب بلامللراجلعلات واملللرافللعللات، وملثلل هللذه اللشلكلاوى يفترض أن تنظرها لجنة مختصة في وزارة اإلعام. قلللت مللعلاللي الللوزيللر وصلحلبله والللزمللاء األفللاضللل إن كلثليلرا مللن تلك القضايا ال ترفع بعلم الوزير أو من الوزارة، بل من أشخاص في إدارات صغيرة وفرعية في محاولة إلنهاك الكاتب وثنيه عن االستمرار في فضح قصور موظف أو مدير أو إدارة، بلل إن األمللر وصللل إلللى رفع دعلوى على كاتب من شخص اعتقد أنله املقصود باملقال (حسحس رأسه يحسب أن عليه بطحاء أو ريشة، كما تقول األمثال). معالي الدكتور عواد العواد كان متفهما لوجهة نظر الكتاب ومؤيدا لها. تحدثت مع الوزير والزماء الكرام عن ظاهرة غريبة انتشرت مؤخرا وقللللد تللكللون خلللللف ملللا يلللحلللدث، وهللللي أن بللعللض اللللزملللاء اإلعاميني (مللذيللعللني، صلحلافليلني، وكللتللاب) يلتلحلوللون مللن اللعلملل اإلعللامللي إلى االستثمار فلي اإلعلللام، وهللذا ملن حقهم، لكنهم يتغيرون ويغيرون مبادئهم ويتجاهلون املعايير املهنية، وأحليلانلا أخلاقليلات املهنة، بأن تتولى مؤسسته اإلعامية التحريض على زميل مهنة أو ناقد بالبحث، بحكم اللخلبلرة اإلعللاملليللة، عللن طللرق وثللغللرات تلوقلف النقد أو تلرد عليه بحجج واهليلة، بلدال من استثمار الخبرة في تصحيح القصور في اإلدارة أو الللوزارة املتعاقدة معه وإيضاح إستراتيجية التصحيح للناقد. كلثلرت ملؤسلسلات اللعلاقلات اللعلاملة )PR( اللتلي يلقلوم عليها إعامي سابق، كان ينتقد ويكتب عن جوانب التقصير ثم أصبح بقدرة قادر فما كبيرا ،)BIG MOUTH( كما يقول األمريكان، للوزارة أو اإلدارة أو لشخص بعينه!، وهذه ثالثة األثافي عندما تكون املؤسسة اإلعامية لتلميع شخص ال إبراز منجز! أحدهم عندما كلان مذيعا ومقدم برامج، كلان يبحث عن أدنللى خلل ويضخمه ويحاورك مستجديا نقدا الذعا، واليوم ال يلتفت ألي نقد يوجه للجهة التي يعمل بها، بل يغضب من النقد ويحاول إخفاءه أو إسكاته!