Okaz

وزارات تقاضي من يهدي العيوب!

-

شرفنا حضور معالي الدكتور علواد العواد وزيلر اإلعللام لديوانية جمعية كتاب الرأي (رأي)، كان لقاء رائعا اتسم بالصراحة والشفافية والللهللدو­ء، تطرقنا فليله للتقليعة اللجلديلدة أو (املللوضللة) اللتلي بدأت تتبعها بعض الوزارات برفع قضايا على الكتاب والنقاد عن طريق مللراكللز الللشللرطل­لة ابلللتلللد­اء ثللم اللنليلابل­ة الللعللامل­لة الللتللي تحيلها للمحكمة الجزائية! وألن املحكمة الجزائية تنظر للقضايا بعني العدل والعقل واملنطق فللإن أغلللب تلك القضايا تنتهي بلعلدم اإلدانلللل­ة، لكنها تلرهلق الكاتب بلامللراجل­علات واملللرافل­لعللات، وملثلل هللذه اللشلكلاوى يفترض أن تنظرها لجنة مختصة في وزارة اإلعام. قلللت مللعلاللي الللوزيللر وصلحلبله والللزمللا­ء األفللاضلل­ل إن كلثليلرا مللن تلك القضايا ال ترفع بعلم الوزير أو من الوزارة، بل من أشخاص في إدارات صغيرة وفرعية في محاولة إلنهاك الكاتب وثنيه عن االستمرار في فضح قصور موظف أو مدير أو إدارة، بلل إن األمللر وصللل إلللى رفع دعلوى على كاتب من شخص اعتقد أنله املقصود باملقال (حسحس رأسه يحسب أن عليه بطحاء أو ريشة، كما تقول األمثال). معالي الدكتور عواد العواد كان متفهما لوجهة نظر الكتاب ومؤيدا لها. تحدثت مع الوزير والزماء الكرام عن ظاهرة غريبة انتشرت مؤخرا وقللللد تللكللون خلللللف ملللا يلللحلللدث، وهللللي أن بللعللض اللللزمللل­اء اإلعاميني (مللذيللعلل­ني، صلحلافليلن­ي، وكللتللاب) يلتلحلوللو­ن مللن اللعلملل اإلعللاملل­ي إلى االستثمار فلي اإلعلللام، وهللذا ملن حقهم، لكنهم يتغيرون ويغيرون مبادئهم ويتجاهلون املعايير املهنية، وأحليلانلا أخلاقليلات املهنة، بأن تتولى مؤسسته اإلعامية التحريض على زميل مهنة أو ناقد بالبحث، بحكم اللخلبلرة اإلعللاملل­يللة، عللن طللرق وثللغللرات تلوقلف النقد أو تلرد عليه بحجج واهليلة، بلدال من استثمار الخبرة في تصحيح القصور في اإلدارة أو الللوزارة املتعاقدة معه وإيضاح إستراتيجية التصحيح للناقد. كلثلرت ملؤسلسلات اللعلاقلات اللعلاملة )PR( اللتلي يلقلوم عليها إعامي سابق، كان ينتقد ويكتب عن جوانب التقصير ثم أصبح بقدرة قادر فما كبيرا ‪،)BIG MOUTH(‬ كما يقول األمريكان، للوزارة أو اإلدارة أو لشخص بعينه!، وهذه ثالثة األثافي عندما تكون املؤسسة اإلعامية لتلميع شخص ال إبراز منجز! أحدهم عندما كلان مذيعا ومقدم برامج، كلان يبحث عن أدنللى خلل ويضخمه ويحاورك مستجديا نقدا الذعا، واليوم ال يلتفت ألي نقد يوجه للجهة التي يعمل بها، بل يغضب من النقد ويحاول إخفاءه أو إسكاته!

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia