قللت من مقترحات املعارضني.. ماي: أمر بأيام صعبة
قللت رئيسة الــوزراء البريطانية تيريزا مـاي أمـس (السبت)، من أهمية االعتراضات على مشروع مسودة الخروج من االتحاد األوروبي، معتبرة أنها لن تسهم في التغلب على املشكات. وأطاح املشروع بأربعة من وزراء ماي بسبب معارضتهم البنود املقترحة بشأن مقاطعة أيرلندا الشمالية البريطانية بعد الخروج املقرر في 29 مارس .2019 وتــواجــه مــاي الـتـهـديـد بتصويت عـلـى حـجـب الـثـقـة عنها حـتـى داخل حكومتها حيث يحاول خمسة وزراء من املشككني في االتحاد األوروبي إقناعها بتغيير مشروع االتفاق. وأوضحت ماي لصحيفة «ديلي ميل» أمــس «يــقــول الــنــاس: إذا كــان بـإمـكـانـك أن تفعلي شيئا مختلفا بعض الشيء، قد تختفي مشكلة شبكة األمان (لتجنب عودة الحدود البرية بني أيرلندا وأيرلندا الشمالية بعد بريكست). لكن هذا لن يحدث. هذه املشكلة ستظل موجودة»، واعترفت أنها مرت بيومني صعبني. وحصلت ماي على دعم وزيرين مؤثرين من املشككني باالنتماء لاتحاد األوروبي هما وزيرا البيئة مايكل غوف، والتجارة الدولية ليام فوكس. وتمكنت من استبدال الـــوزراء املستقيلني وعينت ستيفن باركلي، وهو محام مشكك في أوروبا، عمره 46 عاما وزيرا لبريكست. ولكنها لـم تكسب املـعـركـة بعد إذ أوردت صحيفة «ديـلـي تـلـغـراف» أن خـمـسـة مــن الــــــوزراء املــؤيــديــن لـبـريـكـسـت بـيـنـهـم مــايــكــل غـــوف يريدون الضغط عليها لكي تعود إلى بروكسل وتفاوض على إمكانية أن تتراجع بريطانيا من جانب واحــد عن الترتيبات التي تم االتـفـاق عليها بشأن أيرلندا الشمالية بعد الخروج. وتضم املجموعة بجانب غوف وزراء العاقات مع البرملان أندريا ليدسوم والتجارة الدولية ليام فوكس والتنمية الدولية بني موردونت والدولة للنقل كريس غرايلنغ، بحسب «بي بي سي» و«ديلي تلغراف».