أملانيا: املتعاملون مع إيران يدعمون اإلرهاب

اتـهـم السفير األمـريـكـي فـي أملانيا ريـتـشـارد غرينيل، مجموعة الشركات األملانية التي ال تزال تعمل في إيران بدعم اإلرهاب، وقال: «من يتعامل مع إيـران يمنح املال لنظام يدفع مبالغ ضخمة لتمويل األنشطة اإلرهابية»، إال أنـه نـوه بانسحاب الشركات األملانية التدريجي من السوق اإليرانية. ووصف نظام املاللي بأنه «مجرم وداعم لإلرهاب». وبحسب صحيفة «زود دويتشه زايتونغ»، التي نشرت املقابلة مع وكالة األنــبــاء األملــانــيــة، الخميس املــاضــي، كـشـف ريــتــشــارد أن الـنـظـام اإليراني دعــم األســد بمبلغ 16 مليار دوالر منذ عــام ،2012 مـا تسبب فـي الكثير مــن عــدم االســتــقــرار فــي أوروبــــا. وخــيــر الـشـركـات األوروبــيــة بــن ممارسة األعــمــال الـتـجـاريـة فـي الــواليــات املـتـحـدة أو فـي إيـــران. وقـــال: ال أعتقد أن الشركات ستتبع استراتيجية نمو ناجحة إذا تجاهلت السوق األمريكية لصالح سوق إيرانية غير مستقرة ومتراجعة. وتوقع أن يستمر مسلسل انسحاب الشركات األملانية من إيــران. وكـان رئيس اتحاد غـرف الصناعة والتجارة األملانية إريك شفايتزر، قال إنه في اآلونة األخيرة بدأت الشركات األملانية تنسحب بشكل متزايد من طهران وتغلق مكاتبها التمثيلية، وأكد أن األعمال في إيران في خطر التوقف بشكل كامل. من جهة أخرى، كشف النائب اإليراني محمود صادقي، أن الفساد املستشري في أجهزة النظام وصل الجامعات، مؤكدا بيع مقاعد في كليات الطب. وقال في تصريحات ملوقع «تابناك» (السبت) إن هناك تقارير تشير إلـى أن بعض املقاعد في كليات الطب يتم بيعها بسعر ما بن 400 500و مليون تومان إيراني 32( إلى 40 ألف دوالر تقريبًا). وأضاف أن من يدفعون هذه املبالغ يحصلون عـلـى األمــــوال بـمـسـاعـدة بـعـض الــشــركــات املــتــورطــة بـالـفـسـاد، ومـــن خالل مجموعة شركات تابعة لوزارة الصحة. وبلغ الفساد مستويات غير مسبوقة بعدما طال أعلى املستويات، إذ اتهم النائب أمير خوجسته، مسؤولن كبارا بنشر الفساد، وقال خوجسته، الذي يــرأس لجنة مكافحة الفساد املـالـي فـي الـبـرملـان، إن الفساد أصبح واسع االنتشار في جميع وزارات النظام.