هيئة االستثمار: تطوير األنظمة عزز تنافسية االقتصاد السعودي
شـــارك مـحـافـظ الـهـيـئـة الــعــامــة لـالسـتـثـمـار املــهــنــدس إبراهيم بــن عــبــدالــرحــمــن الــعــمــر فــي االجــتــمــاعــات الــســنــويــة ملجموعة عمل منطقة الـشـرق األوســـط وشـمـال أفريقيا التابعة ملنظمة ،»OECD« الـتـي تستضيفها األردن عـلـى مــدى يـومـني وتقام فــي مـنـطـقـة الــبــحــر املــيــت، وســـط حــضــور إقـلـيـمـي ودولــــي من وزراء ومـسـؤولـني حكوميني وقـــادة أعــمــال ومهتمني بالشأن االقتصادي والتنموي. واسـتـعـرض املهندس العمر فـي كلمته الـتـي ألقاها فـي حفلة االفتتاح أمس أهم التطورات واملستجدات التي شهدتها اململكة على الصعيدين االقتصادي واالستثماري في إطار رؤية ،2030 واإلصالحات التي أنجزتها اململكة لتهيئة املناخ االستثماري املالئم، لجذب وتنمية االستثمارات املحلية واألجنبية. وأشـــــار إلــــى أن مـــا تــشــهــده املــمــلــكــة مـــن حـــــراك كــبــيــر لتطوير وتحديث أنظمة وإجراءات االستثمار سيعزز من موقع اململكة على خريطة االستثمار الدولية، ويرفع من تنافسية االقتصاد السعودي، الذي يتمتع بالعديد من املقومات واملزايا التنافسية من موقع إستراتيجي مهم، حيث تتوسط 3 قارات، وتعد حلقة وصل مثالية بني الشرق والغرب، وكذلك وجود موارد طبيعية متنوعة، وقوى بشرية شابة تتمتع ببرامج للتعليم والتأهيل من خالل إنفاق حكومي سخي ضمن جهود الدولة في تأهيل الكفاءات الوطنية الشابة وتسليحها باملهارات الالزمة للرفع من درجة تنافسيتها ملواكبة متطلبات سوق العمل في عصر يتسم بالتغيير املستمر. ونوه بما حققته اململكة من إشادات عدد من التقارير الدولية التي تصدرها جهات ومنظمات دولية مثل البنك الدولي الذي وضـع اململكة في املرتبة الرابعة على مستوى مجموعة دول الـعـشـريـن الــتــي أجـــرت إصــالحــات اقـتـصـاديـة لـتـطـويـر البيئة االستثمارية.