الصدر: احملاصصة والفاسدون يعطالن تشكيل احلكومة
عزا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أسباب تأخير استكمال تشكيلة الحكومة العراقية إلى ما سماه «ماكينة املحاصصة والفاسدين». وقال الصدر في تغريدة على «تويتر» أمس (الثالثاء)، إن اتحاد ماكينة املحاصصة والرافضني ملقولة «املــــجــــرب ال يـــجـــرب» إلعــــــادة الــــوجــــوه الكالحة والـــفـــاســـدة هـــو ســبــب تــأخــيــر اســتــكــمــال تشكيل حكومة عبداملهدي الوزارية. وأضاف الصدر: لست سببًا في تأخير إتمام تشكيل الحكومة، بل سبب في تأخير مخططات عناصر تلك املاكينة، داعيًا أفراد الشعب بأال يستمعوا إليهم وال يصغوا. ولفت الصدر، إلى أنه ال يرضى توزير أشخاص ملــنــاصــب وزارتــــــــي الــداخــلــيــة والــــدفــــاع مـــن غير املستقلني، حفاظًا على استقالل العراق، وحفاظًا على أن يكون القرار األمني قرارًا داخليًا ليس عبر الحدود. وطالب رئيس الوزراء عادل عبداملهدي، بـاإلسـراع في إتمام مجموعته الـوزاريـة من دون وزيــري الـدفـاع والداخلية، مقترحًا بـأن يتم فتح بــاب الـتـرشـيـح لـتـولـي هــذيــن املنصبني عـلـى من سـمـاهـم الــقــادة الـعـظـمـاء الــذيــن حـــرروا املـــدن من «داعـــش»، ومــن دون تـدخـل أي كتلة، أو حــزب أو جهة مطلقًا. يــذكــر أن الــعــديــد مــن الــنــواب واملــســؤولــني أكدوا وجــود صفقات بيع وشــراء الـــوزارات بـني رؤساء الكتل. من جهته، دعا نائب رئيس الوزراء السابق ورئيس جبهة الحوار صالح املطلك، رئيس الوزراء عادل عبداملهدي إلى عدم الرضوخ إلى ضغوط الكتل، واإلعـــــالن عــن أســمــاء مـرشـحـيـه لـتـولـي املناصب الوزارية املتبقية. وأضـــــــاف املــطــلــك أنـــــه لــــأســــف، بـــــات الفاسدون يتحكمون بالقرارات السيادية، وأصبحت كلمتهم مسموعة، محذرًا من فشل الحكومة القادمة إذا ما استمرت على النهج الحالي. ورجــحــت مــصــادر عــراقــيــة مــقــربــة، أن يــتــرك أمر اخـتـيـار الــــوزراء األمـنـيـني لـلـنـواب، عـلـى غـــرار ما حصل في مسألة اختيار رئيس الجمهورية، إذ تم اختيار الرئيس حينها مباشرة عن طريق النواب، من دون تدخل رؤساء الكتل. (رويترز)