Okaz

عنز ولو طارت

-

عنز ولــو طـــارت، مثل قصته أن اثـنـن ذهـبـا للصيد، فرأيا سوادًا فقال أحدهما هذا غراب، واآلخر قال إنها عنز، وملا قربا من السواد ظهر أنه غراب حيث طار في السماء، فقال من قال إنه غــراب: أرأيــت أنه غــراب، فرد صاحبه أنه عنز ولو طارت، وهناك مثل شعبي يقول ال يعجبهم العجب وال الـصـيـام فــي رجــب، وينطبق هــذا املثل على كـل مـن سيس قضية خاشقجي سواء مـن تمام أفـنـدم أو صحف عاملية تدعي االستقاللي­ة ولكن ظهر أنها مستعمرة قذرة، لجهات معلومة وكذا لوبيات ليست مجهولة للجميع، قلنا كسعودين إنها جريمة مروعة بدءًا من القيادة إلى أصغر مواطن في الــســن، ولــيــس فــي املــقــام، ألنــه علمنا سـلـمـان بــأن كل مــواطــن ذو قـيـمـة، نـحـن فــي هــذا الــوطــن روح واحدة ومصير واحد. إنـهـم ال يـؤمـنـون إال بالباطل أمــا الحقيقة فهم براء مــنــهــا، لــقــد أغـظـتـهـم يــا ســمــو األمــيــر ألنـــه مــالــك حق تنهض باململكة وتـضـع خطة مبهرة حتى عــام 03، ملاذا أراد سموكم التفوق على تلك البلدان التي تريد أن نبقى على ما تيسر لنا؟ ولكن ال مزيد كيف يحق لنا أن نقفز الحواجز ونحصد الجوائز خالل فقط عقد من الزمن لقد أكـل الحسد كبودهم، وهـم يـــرون شابًا يقود هـذا التطور الضخم الطموح الـرائـد، نـدرك أنك مــاٍض فـي عملك الجليل ال تلتفت للذين همهم غرق السفينة الـتـي يـقـودهـا ربـــان مــاهــر، أمــا مــن يعبثون ويصطادون في املـاء العكر والصافي ويتخذون من قضية خاشقجي رحمه الله، قميص يوسف العصر لينالوا مآربهم (فحاشا ما ينالوا من بالدي أي شي يــا وطـــن مــحــدن يـضـيـمـك وانــــا راســــي بــاقــي حــي انا الــســعــ­ودي ومــا الــن عــزمــن مــا تفله الـسـنـن مــا عليه بقول غاشم وال بكيد الحاسدين). أصـبـحـت وأمــســت واضــحــة لـلـعـيـان وال تـحـتـاج تبيانًا حـتـى الــطــرشـ­ـان والــعــمـ­ـيــان عــرفــوا الـحـقـيـق­ـة، فاملطلوب ليس معرفة قاتل خاشقجي ولم يعتنوا قط ال باملرحوم وال بالحي، هم فقط يريدون إدانـة اململكة ال غير، أو أن تكون طوع بنانهم، إصـرار عجيب وتسريبات وأكاذيب أعجب منها. ولكن هنا الرياض وهنا مكة واملدينة وكل منطقة في هذا الوطن تقول بصوت واحد حنا والله ما نهون قلبنا سلمان ومحمد. والوطن نور العيون. تبون الحقيقة الجواب بالنسبة لهم «يـوك» يعني ال بالعربي الفصيح ولكن يبدو أن الـديـك التركي ال يصيح إال في أنـقـرة، ولــدى بعض الــدول وإعـالمـهـ­ا، أضــف لهم بعض «السناتير» الذين معظمهم من فئة كل فطير وطير (ويا مـا كـانـوا شـركـاء فـي تدمير دول). وقــد صــاح مـع الديك التركي وتباكى الذين كانوا قد أشعلوا قناديل األفراح والــلــيـ­ـالــي املــــالح، ثــم انـقـلـب فـرحـهـم مــأتــم، ألن البيضة الذهبية التي كـانـوا يظنون أنها أصبحت فـي متناول يــدهــم، والــتــي كــانــوا يحلمون بها ويتحينون الفرصة الستغاللها أضحت بيضة ديـك ال وجــود لها، والسبب مـا صـدمـوا فيه مـن شفافية القائد وولــي عـهـده اللذين بــاإلجــر­اءات العادلة التي اتـخـذت اخـرسـوا األلـسـن التي كانوا يسنونها إن جـاز التعبير للنيل من هـذا الوطن، والذي أوجعهم أكثر في الصميم لحمة الشعب مع قادته، ظنوا أنهم سيدقون إسفينا في مسيرة هذا الوطن، وما دروا أن هذا الشعب ال يمكن أن تمر عليه تلك األكاذيب، شــعــب ذكـــي تــربــى عــلــى الــشــهــ­امــة واألخـــــ­الق اإلسالمية والعربية األصيلة «مــش مـن بــره هاالله الـلـه ومــن جوا يعلم الــلــه». ولـيـمـوتـ­وا بغيظهم نـحـن سـلـمـان ومحمد. واللي ما هو عاجبه يشرب من البحر، وال عزاء للجزيرة وال إلعالم أردوغان وال إلخوان الشيطان. وانتهى الدرس يا غبي «واللي علي راسه بطحة يحسس عليها».

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia