Okaz

إلى: إبراهيم حلوش الذي نام مبصرا.. وأصبح ضريرا

- حسن أحمد القرني

قلبه هطلت خلف وقع خطى بنته وهي تسعى إليه يحسس خـدي صغيرتِه وهي تضحك في وجهِه وتكب على وجنتيه

وبالرغم من كل ذلك ما كنت أعلم كيف جرأت ولم أتساقط لتسمع خشرفتي تحت أقدام من عبروا مبطئن

كان حن نحدثه.. مثلما كان حن نحدثه مصغيًا للفواصل مستلقيًا بن حرف وحرف ها هو اآلن يختبر الصدق بن الحناجر في همهمات املواسن

أنا وقتذاك -وقد كنت أسرب في محجري شجني في أقل املحطات وقتًا- أطقت احتباس الشجن

ال يهم إذا ما انبجست بعيدًا حيث أنزف وحدي..

٢- شارع طويل: ويسلكه أولئك الذين لم يحملوا النص أكثر مما يعنيه، وكل ما فعلوه أن تخيلوا فيا سعيدا، وقطة تتثاءب على أريكة. أولئك الذين يتمتعون بالخفة، ويؤمنون بطيش اللحظات الشعورية العابرة، وال يستجوبون العصافير. وأنا مع هؤالء القراء، وعاقتي بهم قائمة على امتنان صامت ولطيف، كالذي بن الشمس والبحيرات الساكنة، وأشعر بابتساماته­م، مثل انحناء ات طفيفة ال ترى في الزمكان.

أحب أن أكتب نصا كهذا حيث ال أعرف إلى أين يذهب بي وال إلى أين يذهب بكم مثل شريان مفتوح ودماء تسيل بعد موسيقى الـ Cast في خيال املشاهدين. وأحب أن أصدق أن بعدا جديدا خلق قبل قليل بوابة نجمية عبرناها باستسام وجميعنا متورطون في هذه الرحلة العبثية التي بدأت بفيٍل سعيد وقطة تتثاء ب. وال أملك إال أن أوصي الفئة الثانية باالستماع لهذه املعزوفة، في شرودهم الطويل ‪Tambour-The Nude And The Quiet‬ وبما أنني صاحب السلطة هنا؛ سأضمن أن يحظى الجميع بمقعد مجاور للنافذة إن كانت هناك نافذة. أما الفئة األولى فأنا أضمن لكم حرية التظاهر والشجب والتنديد هناك في منفاكم البعيد.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia