lOL'« vKŽ t «d²Š« ÷d bNF « w Ë ∫wŁ—U(«
أكــد رئـيـس لجنة الــشــؤون الـخـارجـيـة فـي مجلس الـــشـــورى الــدكــتــور زهــيــر الــحــارثــي لـــ«عــكــاظ» أن العالم ينظر الـيـوم إلــى ولــي العهد األمـيـر محمد بــن سلمان كمصلح تـاريـخـي ينقل بــالده ملرحلة جـديـدة وضــروريــة، واضـعـًا إيـاهـا على الخريطة الـدولـيـة كــدولــة مـدنـيـة مــن أجــل املـــرور إلــى موقع أفضل ضمن السياق اإلنساني واالجتماعي، مما حـقـق أصــــداء إيـجـابـيـة عـاملـيـة تــجــاه مــا يــقــوم به األمير. وأضاف: عندما تفتح مجلة أمريكية عريقة كـ«التايم» الباب لترشيح شخصيات العام فإنها تستند إلـى املصداقية والحياد بغض النظر عن مـواقـف محرريها أو كتابها مـن هــذه الشخصية أو تـلـك، وعـنـدمـا يتقدم ولــي العهد على بقية املــرشــحــني فـــإن هــنــاك -بطبيعة الحالأسبابا موضوعية حققت هذا الهدف. ويــرى الحارثي أن ولــي العهد جاء فـي اللحظة التاريخية املناسبة لــبــالدنــا مـــن أجــــل نــقــلــهــا إلى مرحلة جديدة وضرورية، حــــيــــث اخـــــــتـــــــاره امللك ووضــــــــع فـــيـــه كامل الــــــثــــــقــــــة للقيام بمهمات غير مسبوقة تضع اململكة فـي املكانة الالئقة بها على الخريطة الدولية. وقال: «لقد وصف األمير الحركة اإلصالحية الكبيرة التي يقودها في بالده بأنها جــــزء مـــن الـــعـــالج بـــــالــصــدمــة الذي يــعــد ضـــروريـــًا لــتــطــويــر الحياة الثقافية والسياسية في اململكة وكــــبــــح الــــتــــطــــرف»، مــبــيــنــًا أن سعودية اليوم ليست سعودية األمس، فقد شاهدنا في قمة الـعـشـريـن كـيـف استقبل ولــــي الــعــهــد بحفاوة وكــان محل ترحيب الحاضرين. وأشــار إلــى أن حضور األمير الالفت يكشف حقيقة الترشيح ويـــفـــســـره فــــي هـــــذه املــجــلــة أو تـــلـــك، إذ خطف األضـــــواء وجــــذب انــتــبــاه املــتــابــعــني وظـــل محل متابعة اإلعالميني ومالحقة فالشات الكاميرات، والتقى الزعماء والرؤساء فكان تواجده وتفاعله يليق بمكانة بـالده، فضال عن شخصيته التي فــرضــت احــتــرامــهــا عــلــى الــجــمــيــع، لــــذا عندما نتأمل كل هـذه التفاعالت والـحـراك وكاريرزما األمير الشاب، ال نستغرب أن يتقدم الكثير من املـرشـحـني كـاسـم المــع وضــع بصمته بوضوح خدمة لبالده وشعبه.