7 ﻃﻼﺏ ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ.. ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ ICMAS
سييوابييق اليحيوثييين ال تجعلنا نعتقد أن انخراطهم في بداية عملية سلمية وحيل سياسي لكارثة اليمن يعود إلييى وازع العقل والضمير والوطنية والحس اإلنييسييانييي بيميعيانياة اليشيعيب اليييمينيي، وإنييمييا لسببن رئيييسييين هيميا اليضيغيط اليعيسيكيري الييشييديييد ميين قوى الييجيييييش اليييييميينييي الييوطيينييي مييدعييومييًا بييتييحييالييف دعم الشرعية، وألنهم -وربيميا هيذا السبب األهييم- ضمنوا تحولهم من ميليشيا خارجة على الشرعية والقانون كما كيان يتم تصنيفهم إليى فصيل سياسي معترف به دوليا، وهذا مكسب كبير يمثل الخطة B بالنسبة لهم، فإذا لم يتحقق لهم حكم اليمن بالسيطرة الكاملة عليه فال بيأس في أن يكونوا الطرف الثاني الوحيد في املعادلة السياسية اليمنية املستقبلية، ولذلك كان من صالحهم املوافقة على مفاهمات السويد ليظهروا أمام العالم كمكون سياسي مهم يحرص على السالم فيييي اليييييميين وليييييحييصييدوا فيييي نييفييس اليييوقيييت مكاسب سياسية كبيرة. ورغم كل شيء فإن أي بارقة أمل إلنقاذ اليمنين كما حدث في السويد ال بد من الترحيب واالستبشار بها ألن الذين يسمعون ويشاهدون ما يحدث في اليمن ال يستطيعون أبيدًا أن يشعروا بما يشعر به اليمني الييذي يعيش عيذابيات مهولة تحت نيييران آليية الحرب واملييجيياعيية وامليييييرض وفيييقيييدان األمييييين، ولييكييي يستطيع اليمني أن يستبشر فإنه على رعاة الحل أال يستمروا فيي تجزئته كثيرًا كما بييدت ميالميح ذلييك فيي الجولة األولى التي ركزت على الحديدة ومينائها، وطرحت مشروعا الحقا يختص بمدينة تعز، وأجلت صنعاء وبقية امليليفيات األهييم إلييى أجييل غير مسمى. التجزئة الكثيرة نتيجتها تفتيت األمل في سلم شامل لليمن وإتاحة املجال ملناورات حوثية مستمرة واحتماالت أكبر لخرق الهدنات وعيودة املواجهات التي ال يدفع ثيمينييهييا سييييوى امليييواطييين اليييييميينييي املييغييلييوب عييلييى أمره وليس الذين سافروا إلى السويد بالطائرات الخاصة وجربوا فخامة اإلقامة في قصر ملكي وتفاوضوا في قياعيات بياذخية تنعم بالتدفئة بينما اليمني يعيش شتاء قاسيًا تحت أنقاض الدمار.