أكد أنهم يتخذون من السلفية حصان طروادة خلدمة جماعاتهم اإلرهابية
• انتقدت من أسميتهم بـ«دعاة الحسابات يمثلون اآلن دور الصامت الـعـابـد، بينما كـانـوا أيــام الــثــورات إعالمية نشطة لدعمها، من تقصد بهذا الوصف تحديدًا؟
•• من السهولة معرفة هɝɝؤالء وصفاتهم، فأغلب هؤالء
يلبسون مع األسف عباءة الدعوة لإلسالم من أجل كسب تـعـاطـف شعبنا الـطـيـب املــتــديــن، وهـــم فــي األصـــل دعاة متخفون ألجـنـدة وأحـــزاب وأهـــداف خـارجـيـة، وبعضهم ربما يجعل التدين والدعوة لإلسالم مرحلة ثم ينتقل إلى مرحلة أخرى مضادة تمامًا ملا كان يظهر به أمام العامة، فيزيل معالم التدين التي كانت ظاهرة عليه ويبدأ بتبني أفـكـار نقيضة، إال أن األهـــداف العامة والـكـبـرى عـنـده لم تتغير، وهي خلق الفوضى وتحريض املجتمع ضد والة األمر والخروج عليهم وتأليب الرأي العام في كل القضايا املمكنة من أجــل إســقــاط الـنـظـام الـحـاكـم خدمة ألهداف حزبه ورؤسائه. ومن أبرز الصفات التي يمكن أن نعرف بها هذا النوع: - املــشــاركــة فـــي إشـــعـــال الــفــن عند حـــدوثـــهـــا وعـــنـــد تــمــكــنــهــم مـــن ذلك، كما حدث من بعضهم من املشاركة في الـتـحـريـض عـلـى ثــــورات الــخــريــف العربي والخطبة في أتباعهم ودعوتهم للجهاد. - الثناء على أي عمل يقوم بـه قــادة جماعتهم ولــو كان تــافــهــًا مـــع الــتــغــافــل أو الــتــهــويــن عـــن األعـــمـــال العظيمة والكبيرة لوالة أمرنا في خدمة اإلسالم واملسلمني وتنمية وتطوير الوطن، فهؤالء مع األسف أعداء ملنجزات الوطن ويتمنون عدم وجودها لكي ال يكون لدينا شيء نفتخر به ويدل على الجهود الكبيرة لوالة أمرنا، والعاقل يعرف أن إنجاز قطار الحرمني مثال أهم من إنجاز مطار إسطنبول في خدمة اإلسالم واملسلمني، لكن البعض يلبس نظارات يغطيها شعار رابعة وتمت صناعتها في مبنى املرشد بجبل املقطم. - تهويل وتعظيم األمــور الصغيرة واألخــطــاء العارضة التي قد يحدث مثلها في كل مكان وفي أي بلد من أجل استثمارها إلشعال الفن. - عــــدم املـــشـــاركـــة فـــي الــجــهــود الــفــعــالــة الــتــي يــقــوم بها املغردون الوطنيون في الدفاع عن وطنهم ووالة أمرهم ضــد الـهـجــمـات الــتــي يصنعها األعــــــداء، ولـــو كـــان األمر بيدهم لشاركوا األعــداء في هجومهم، ولذلك ربما تجد بعضهم يغرد بتغريدة يتيمة خجولة وعامة ال تخدش مشاعر أعدائنا وال تساهم بشيء من إظهار الحقيقة من أجل ذر الرماد في العيون ورفع التهمة الثابتة عليه منذ زمن. - عــدم التعرض لجماعة اإلخـــوان املسلمني بــأي انتقاد، وعـــدم املـشـاركـة فــي الــحــراك الــدعــوي الـحـالـي فــي وطننا الغالي الذي يؤصل لألمن الفكري ولحمة الوطن وانتقاد جـمـاعـة اإلخــــوان والتنظيم الــســروري وجـمـاعـة التبليغ وغير ذلك من الجماعات، وأنا من منبر «عكاظ» أتحدى أن يكون لدعاة الحسابات املليونية أي انتقاد أو تعرض لهذه الجماعات. - لبس عباءة الزاهد العابد عند التضييق عليهم وعدم قدرتهم على إشعال الفن أو تلميع جماعتهم، فينتقلون مرغمني إلى التغريد باألذكار والنصائح واملواعظ، ليس حــبــًا لــذلــك وإنــمــا اضـــطـــرارًا ألن بـضـاعـتـهـم تــم تجفيف