ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ

عبدالرحمن بن مساعد: إعالمنا اخلارجي متوفى دماغيًا.. والسعوديون كسبوا اجلولة

أكـــــد األمير عبدالرحمن متحدثا لبرنامج «في الصورة». األمـــيـــر عــبــدالــرحــمــن بـــن مــســاعــد أن املغردين السعوديني كسبوا الجولة، وحولوا اإلعالم املضاد للمملكة إلى «ذبـاب إلكتروني»، وأحالوا ضجتهم إلى «طنني». وأضاف ابـــن مــســاعــد فــي حــــواره لــبــرنــامــج (في الصورة)، الذي يقدمه اإلعالمي عبدالله املــديــفــر واملــــــذاع عــلــى قــنــاة روتانا خــلــيــجــيــة أمــــس األول (اإلثنني): «إعالمنا الدولي مصاب بـ(وفاة دماغية)، فهو إعالم ال يليق بحجم اململكة وال التي تواجهها». وتــابــع «قــطــر اسـتـثـمـرت عـلـى مـــدى 20 عــامــًا فــي اإلعالم، بهدف البحث عن دور أكبر من الحجم، وال أرى فائدة في كل ما استثمرناه في إعالمنا». فـ «عندما تحدث ولي العهد األمــيــر محمد بــن سلمان عــن (الــرؤيــة) كـانـت تـبـدو كحلم جميل بالنسبة لنا بـل ولـلـعـالـم.. لكنه أثـبـت أنــه ملـا يقول شيئا يسويه ويمشي فيه». الفتا إلـى أن الغرب يستهدف ولــي الـعـهـد ورؤيــتــه، ألنـهـم ال يــريــدون أن يـكـون للمملكة حلم ورؤيـة، وأن تفكر في عشرة أعـوام قادمة، كما أنهم ال يريدون أن تتحول السعودية من دولة نفطية إلى دولة ال بالتحديات يشكل النفط فيها العامل األساسي.. إنهم يريدون دومًا من السعودية أن تكون دولــة تنتج سلعة ستنضب ذات يوم، وتحتاج إلى من يدافع عنها. وأردف األمير: «عندما أعلن األمير محمد بن سلمان؛ رؤية ،2030 قـال الغرب إنـه (كــالم)، ولكن عندما شاهدوه وهو جــاد فـي تنفيذها وأخــذ خـطـوات على أرض الــواقــع، وإن الرجل يعي ما يقول، تغيرت نظرتهم حيال ذلك؛ إذ إنهم ال يريدون أن تكون السعودية كما يريدها محمد بن سلمان». وأكمل: «الغرب ال يريد أن تنتج السعودية بعد عشرة أعوام %40 مــن األســلــحــة بنفسها، وال يــريــدون أيــضــًا أن تكون مستقلة بذاتها وتدبر أمرها بنفسها».