القمزي: المتسولون يستخدمون أساليب متجددة في االحتيال

المشبوهين والظواهر الجنائية باإلدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في القيادة العامة لشرطة دبي أن الحمالت وآخرها حملة «كافح التسول» تتضمن موضوعات عدة، من أبرزها: الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي واإللكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منهما، وضرورة التبرع بالصدقات إلى الهيئات والجمعيات الخيرية التي تضمن وصولها إلى مستحقيها، وحث الجمهور للتعاون مع الشرطة واإلبالغ الفوري عن أي متسول يرصد في أي مكان. وأضاف أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة واألعياد من أجل التسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يحاكم عليها القانون، وأن إحصائيات اإلدارة عن المتسولين المقبوض عليهم خالل الحمالت في األعوام األربعة الماضية، بلغت 1701 متسول، بواقع 499 عام ،2023 318و عام ،2022 و 458 عام ،2021 و 426 عام ،2020 باإلضافة إلى المئات في الفترة الماضية من عام .2024 وأضاف ان حملة «كافح التسول» تعتبر من الحمالت الناجحة التي تطلقها اإلدارة بالتعاون مع الشركاء االستراتيجيين، وتسهم في خفض أعداد المتسولين سنويا نظراًا لإلجراءات الصارمة والحازمة المتخذة حيال المتسولين المضبوطين، وأن الحملة أسفرت في النصف األول من شهر رمضان المبارك الماضي عن ضبط 202 متسوال، منهم 112 من الذكور و 90 من اإلناث.

وتابع أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، وبعضهم اآلخر من المقيمين والمخالفين لقانون اإلقامة الذين يستغلون هذا الشهر الفضيل لجني األموال والربح السريع، وأنه فور القبض عليهم يتم اتخاذ اإلجراءات القانونية ضدهم.

خطر

وأشار العميد الشامسي إلى أن شرطة دبي تقوم سنوياًا بوضع خطة أمنية ُمتكاملة لمكافحة التسول بالتعاون مع الشركاء، من خالل تكثيف الدوريات في األماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها، وإلى أن ظاهرة التسول تهدد أمن المجتمع وتُسيء إلى صورة الدولة وتشوه مظهرها الحضاري. ولفت إلى أن ُمشكلة التسول ترتبط بنتائج خطيرة منها ارتكاب بعض الجرائم مثل السرقة والنشل واستغالل األطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة، وإلى أن هناك جهات رسمية وهيئات وجمعيات خيرية يمكن ألي شخص اللجوء إليها لطلب المساعدة المالية أو

للحصول على «إفطار صائم» وغيرها.. وذكر أن هناك أشخاصاًا يُعللون سبب تسولهم في حاجتهم للمال، وهذا األمر غير قانوني ويعاقب عليه القانون، داعيا أفراد المجتمع إلى المساهمة اإليجابية مع األجهزة األمنية في الحد من ظاهرة التسول، وذلك من خالل التبرع بأموال صدقاتهم إلى الهيئات والجمعيات الخيرية حتى يضمنوا وصولها إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين، وأال يكونوا سببا في انتشار الجرائم التي يرتكبها المتسولون تحت غطاء التسول. وحث على عدم االستجابة الستجداء المتسولين أو التعامل معهم بمشاعر الشفقة والعطف على مظهرهم، ومساعدة أجهزة الشرطة باإلبالغ الفوري عن أي متسول

يرصد في أي مكان على مركز االتصال )901( أو من خالل خدمة «عين الشرطة» المتوفرة على التطبيق الذكي لشرطة دبي، إلى جانب منصة )E-Crime( والمعنية بتلقي بالغات أفراد الجمهور المتعلقة بالجرائم اإللكترونية بصورة سلسة وسهلة من خالل الرابط .www.ecrime.ae وحــذر العميد الشامــسي أفــراد المجــتمع من الوقـــوع ضحايا لرسائل التعاطف اإللكترونية التي يبعثها متسولون عبر منصات التواصل االجتماعي والبريد اإللكتروني وتتضمن روايات مفبركة، مطالبا بتجاهلها وعدم االنسياق وراءها أو تصديقها، واالبالغ عنها عبر منصة E-« .» Crime