بعد الماراثون الدرامي الرمضاني مسلسالت تباشر التحضيرات ألجزاء ثانية
شـــهـــد الـــــمـــــاراثـــــون الـــرمــــضــــانــــي الـــمـــنـــتـــهـــي نــــجــــاح عــــــدد كـــبـــيـــر مــن األعــمــال الــدرامــيــة وتـفـاعـل الـجـمـهـور مــع أحـداثـهـا وأبـطـالـهـا، األمـــــــر الـــــــذي دفـــــع الــــشــــركــــات الــمــنــتــجــة لـــبـــعـــض هـــــذه األعــــمــــال للتفكير في التحضير ألجزاء جديدة منها، استغاال للنجاح الذي حققته هذه األعمال، إضافة إلى أن أحداثها تستوعب تــــقــــديــــم جـــــــزء جــــديــــد مــــنــــهــــا، وهـــــــو مـــــا نـــســـتـــعـــرضـــه ضــــمــــن هــــذا التقرير.
يــــأتــــي عـــلـــى رأس هــــــذه األعـــــمـــــال الـــمـــرشـــحـــة لـــظـــهـــور أجــــــزاء جــديــدة مـنـهـا، مسلسل «لـيـالـيـنـا ،»80 والــــذي تـــدور أحـداثـه في فترة ثمانينيات القرن الماضي والصور العائلية القديمة، حـــيـــث حـــظـــي الـــعـــمـــل فــــي مـــــاراثـــــون رمــــضــــان الــمــنــتــهــي بـتـفـاعـل كـبـيـر مــن الـجـمـهـور والــــنــقــاد، وشــــارك فــي بــطـولـة الـعـمـل كل من إيـاد نصار، غـادة عــادل، صابرين، خالد الـصـاوي، وهو من إخراج أحمد صالح.
ووفــــــــق مــــؤلــــف الـــعـــمـــل الـــســـيـــنـــاريـــســـت أحــــمــــد عــــبــــدالــــفـــتـــاح، فـــإنـــه يــفــكــر فـــي تــقــديــم أجــــــزاء جـــديـــدة مـــن الــمــســلــســل، بعد الــنــجــاح الـكـبـيـر الــــذي حـقـقـه الــجــزء األول مــن الــعــمــل، الفـتـاًً أن هناك إمكانية لتقديم جزأين جديدين يتناوالن حياة المصريين فــي فـتـرتـي التسعينيات والـسـنـوات األولى من األلفية، على الترتيب.
«
وش»
ويـــــــــــــــــــدخـــــــــــــــــــل مــــــــــســــــــــلــــــــــســــــــــل بــــــــــــــــــــــــــ 100« وش» ضــــمــــن قــــائــــمــــة األعـــــمـــــال الـمـرشـحـة لـتـقـديـم جـــزء ثـان مـــــنـــــهـــــا، خــــــاصــــــة أن أحــــــداثــــــه تــــــــســــــــتــــــــوعــــــــب ذلـــــــــــــــــــــك، إضــــــــــــافـــــــــة إلــــــى مـــــا القــــــــاه الـــــجـــــزء األول مــن الـمـسـلـسـل مـــن ردود فــعــل إيـجـابـيـة وإشــــــــــادة بـــــه مـــــن الـــجـــمـــهـــور والـــنـــقـــاد في ظل النجاح الكبير الذي حققه العمل.
والــمــســلــســل قــــام بـطـولـتـه كل
›
شركات منتجة اتخذت هذا التوجه إثر نجاح أعمالها في اجتذاب المشاهدين
مـن الفنانة نيللي كريم وآســر ياسين، ودارت أحـداثـه حول عصابة تـحـاول أن تنصب على الــنــاس، وتـضـم العصابة كا من نيللي كريم وآســر ياسين وعـا رشــدي وإســام إبراهيم، وآخرين، حيث يحاولون خداع الناس خال أحداث العمل في إطار من الكوميديا.
ولـم يكن مسلسل «اللعبة» لهشام ماجد وشيكو بعيداً عـــن مــســلــســات األجــــــــزاء، حــيــث ذكــــر بــطــل الــعــمــل «شــيــكــو» فـــي تــصــريــحــات إعـــامـــيـــة لـــه أنـــهـــم بـــصـــدد تــقــديــم جــــزء جــديــد من المسلسل، بعد تفاعل الجمهور مع العمل طوال شهر رمضان المنتهي، على حد تعبيره.
ومــــســــلــــســــل «الـــــلـــــعـــــبـــــة» دارت أحــــــــداثــــــــه فـــــــي أجـــــــــــــواء صـــــــراع كـــــومـــــيـــــدي عــــائــــلــــي يـــــومـــــي غــــيــــر تــــقــــلــــيــــدي بــــيــــن عــــائــــلــــتــــي «مــــــــــازو» و«وســــيــــم»، يــتــنــافــســان لــلــفــوز بــمــكــافــأة الــلــعــبــة الــيــومــيــة الـتـي تتحول عبر الحلقات من أفكار بسيطة وطريفة إلى منافسة شرسة ال يعرف أحد نهايتها، وشارك في بطولة المسلسل بخاف شيكو وهشام ماجد كل من مي كساب وعدد آخر كبير من الفنانين وهو إخراج معتز التوني.
انقسام النقاد
يشار إلى أن النجاح لم يكن حليفا لمعظم األعمال الدرامية الـــــتـــــي قـــــدمـــــت أجــــــــــزاء ثـــــانــــيـــــة مـــــــن نـــســـخـــتـــهـــا األولــــــــــــى، بـــاســـتـــثـــنـــاء عــــامــــات فــــي تــــاريـــــخ الــــــدرامـــــا الـــمـــصـــريـــة، مــنــهــا عـــلـــى سـبـيـل الـــمـــثـــال «لـــيـــالـــي الـــحـــلـــمـــيـــة» و«رأفـــــــــت الــــهــــجــــان» وحـــديـــثـــاً مسلسل «كلبش»، فيما ينقسم النقاد دائما حول هــــذه الـــظـــاهـــرة مـــا بــيــن فــريــق يـــراهـــا أمـــــرا طبيعياً طالما نالت هذه األعمال اهتمام المشاهد وحـــقـــقـــت نــــجــــاحــــا، وبــــيــــن فــــريــــق آخـــر يــراهــا اسـتـسـهـاال مــن صـنـاع العمل ومحاولة لاستفادة من الفكرة الــــتـــــي ســـبـــق مــنــاقــشــتــهــا وبـــالـــتـــالـــي عـــــــــــــــــــــــــــــدم بـــــــــــــــــــــــذل جــــــــــــهــــــــــــد كــــــــــبــــــــــيــــــــــر مــــــن صـــنـــاعـــهـــا، وإن كـــــان الـــفـــريـــقـــان مـن الـــنـــقـــاد اتـــفـــقـــا عـــلـــى أن الـــنـــجـــاح يـــبـــقـــي مــتــوقــفــاً دائـــــــــــمـــــــــــاًً عـــــــلـــــــى الـــــــجـــــــهـــــــد الـــــــــمـــــــــبـــــــــذول فــــــــــي الـــــــطـــــــرح والتناول في األجزاء الجديدة من العمل.