Al Bayan

تحاصر «كورونا» باألبحاث تعزيزًا للجهود الوقائية واإلجراءات االحترازية في الدولة

- أبوظبي-أحمدسعيد

سخرت الجامعات والكليات بالدولة منذ اليوم األول من ظهور فـــــيـــ­ــروس كـــــورون­ـــــا الـــمـــس­ـــتـــجــ­ـد «كــــوفـــ­ـيــــد ،»19 إمـــكـــا­نـــاتـــه­ـــا وكـــــواد­رهـــــا لــــمــــ­واجــــهــ­ــة انــــتـــ­ـشــــار الـــــفــ­ـــيـــــر­وس، لـــتـــسـ­ــهـــم عــــبــــ­ر ابــــتـــ­ـكــــارات­ــــهــــا وأبـــحـــ­اثـــهـــا العلمية فــي تعزيز الـجـهـود الـوقـائـي­ـة واإلجـــــ­راءات االحــتــر­ازيــة التي اتــخــذتـ­ـهــا الـــدولــ­ـة لــمــواجـ­ـهــة الـــوبـــ­اء والـــحـــ­د مـــن تــداعــيـ­ـاتــه الـسـلـبـي­ـة، حيث عملت على طرح حلول جديدة للعديد من الجوانب مثل الحلول التقنية والبحثية واالجتماعي­ة واألكاديمي­ة.

كــــــمــ­ــــا دأبـــــــ­ـــــــت الـــــــج­ـــــــامـ­ــــــعـــ­ــــات والـــــــ­كـــــــلـ­ــــــيـــ­ــــات عــــــلــ­ــــى طـــــــــ­ــرح الـــــــع­ـــــــديـ­ــــــد مـــن المحاضرات العلمية والندوات عن ُبعد باستخدام برامج التقنية الحديثة للتوعية، والتعريف بفيروس «كورونا» المستجد وطرح النصائح العملية لتخطي المرحلة الحالية، بهدف الـوصـول إلى تــشــافــ­ي الـمـجـتـم­ـع والـــحـــ­فـــاظ عــلــى ســامــتــ­ه وأمـــنـــ­ه، عــبــر الـــحـــد من تداعياته السلبية.

جامعة محمد بن راشد

فـــــي جــــامـــ­ـعــــة مـــحـــمـ­ــد بـــــن راشـــــــ­ـد لـــلـــطـ­ــب والـــــعـ­ــــلـــــ­وم الــــصـــ­ـحــــيـــ­ـة، عــمــل بـــــــاح­ـــــــثــ­ـــــون عــــــلــ­ــــى تــــســــ­جــــيــــ­ل تــــســــ­لــــســــ­ل الــــــجـ­ـــــيــــ­ــنــــــو­م الــــــــ­خــــــــا­ص بـــــفـــ­ــيـــــرو­س «كورونا» المستجد في كشف طبي يعد األول من نوعه في دولة اإلمـــــا­رات، والــــذي يـعـد ركــيــزة أسـاسـيـة تـدعـم الـجـهـود الــرامــي­ــة إلـى تــحــقــي­ــق مـــســـتـ­ــويـــات مــتــقــد­مــة فــــي الـــتـــع­ـــامـــل مــــع الـــمـــر­ضـــى، وإيـــجـــ­اد أفـــضـــل الــســبــ­ل الـمـمـكـن­ـة لــعــاجــ­هــم مـــن خــــال تــوفــيــ­ر فــهــم مـعـمـق ومبني على أسس علمية النتقال الوباء وكيفية تطوره وانتشاره.

وأطـــلـــ­قـــت الــجــامـ­ـعــة فـــي الـــفـــت­ـــرة مـــا بــيــن 19 و22 أبـــريـــ­ل الـــجـــا­ري هــــــاكـ­ـــــاثـــ­ـــون تـــــحـــ­ــت شــــــعــ­ــــار MBRUHacksC­OVID-19# بــــهــــ­دف تفعيل مشاركة جميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين فـــــــي تـــــطـــ­ــويـــــر حــــــلــ­ــــول مــــبــــ­تــــكــــ­رة تــــــدعـ­ـــــم الـــــجــ­ـــهـــــو­د الــــحـــ­ـكــــومــ­ــيــــة الـــــرام­ـــــيــــ­ـة للتصدي لفيروس «كورونا» المستجد «كوفيد .»19

وأتـــــاح­ـــــت الـــجـــا­مـــعـــة فــــرصـــ­ـة الـــمـــش­ـــاركـــة فــــي الــــهـــ­ـاكــــاثـ­ـــون، بـشـكـل فــــــردي أو جـــمـــاع­ـــي مــــن خـــــال تـــكـــوي­ـــن الــــفـــ­ـرق مــــن أجـــــل اســتــقــ­طــاب أفــــضـــ­ـل األفـــــك­ـــــار والـــمـــ­قـــتـــرح­ـــات حــــــول تـــطـــوي­ـــر مــخــتــل­ــف االبــــتـ­ـــكــــار­ات، مــثــل الــتــطــ­بــيــقــا­ت والــــبــ­ــوابــــا­ت اإللـــكــ­ـتـــرونــ­ـيـــة، وتــصــمــ­يــم الـــخـــد­مـــات أو الــنــمــ­اذج األولـــيـ­ــة الــرقــمـ­ـيــة الــتــي مـــن شــأنــهــ­ا الــمــســ­اعــدة عــلــى كشف وتعقب الـفـيـروس. وركـــز الـهـاكـاث­ـون على 5 فـئـات مـن التحديات، وهـــــي: االخـــتــ­ـبـــار والــتــعـ­ـقــب، والـــســـ­امـــة، والــمــجـ­ـتــمــع، والـــتـــ­واصـــل، وسلسلة التوريد، بهدف دعم الحلول المبتكرة المتمحورة حول أفضل ُسبل اختبار وتحديد موقع وتعقب األشـخـاص المصابين بفيروس «كوفيد ،»19 ووسائل وقاية الجميع من هذا المرض، فضا عن دعم الحلول الرامية إلى تفادي تأثيراته السلبية.

تح ٍد

جهود باحثي «جامعة محمد بن راشد للطب» أثمرت تسجيل تسلسل جينوم الفيروس أقنعة للوجه بالطباعة ثالثية األبعاد أبدعتها جامعة اإلمارات نظام تشخيص في األماكن العامة دون التواصل المباشر ط ّورته جامعة خليفة اإلنـــــت­ـــــاج. ونـــجـــح فـــريـــق عـــمـــل مــــن الــمــهــ­نــدســيــ­ن والـــمـــ­بـــتـــكـ­ــريـــن ورواد األعـــمــ­ـال والـطـلـبـ­ة فــي مـنـتـزه الـجـامـعـ­ة لـلـعـلـوم واالبــتــ­كــار بتصميم واق لـــلـــوج­ـــه مــــن خـــــال اســـتـــخ­ـــدام طـــابـــع­ـــات ثـــاثـــي­ـــة األبــــعـ­ـــاد وآالت قــــطــــ­ع الـــــلــ­ـــيـــــز­ر، إذ يـــــقـــ­ــوم الـــــقــ­ـــنـــــا­ع بــــتــــ­وفــــيـــ­ـر طـــبـــقـ­ــة حــــمــــ­ايــــة لــلــشــخ­ــص الــمــســ­تــخــدم تـــفـــوق حـــمـــاي­ـــة قـــنـــاع الــــوجــ­ــه الــمــســ­تــخــدم حـــالـــي­ـــا، وهـــو مــــكــــّون مــــن تــصــمــي­ــم مـــلـــف واٍق لـــلـــوج­ـــه مـــتـــاح فــــي مـــوقـــع الــجــامـ­ـعــة اإللـــكــ­ـتـــرونــ­ـي، وبـــإمـــ­كـــان أي شــخــص زيــــــار­ة الـــمـــو­قـــع وتــحــمــ­يــلــه وبـــدء الــــطـــ­ـبــــاعــ­ــة بــــــه إلنــــــت­ــــــاج واق شـــخـــصـ­ــي وفـــــــق أعـــــلــ­ـــى مــــعــــ­ايــــيـــ­ـر الـــســـا­مـــة والحماية.

وفــــــــ­ــي الــــــسـ­ـــــيــــ­ــاق ذاتـــــــ­ــــــــه، طـــــــــ­ــــور فـــــــري­ـــــــق عـــــمـــ­ــل مــــــــن مــــخــــ­تــــبــــ­ر الـــــــذ­كـــــــاء االصــطــن­ــاعــي والــــروب­ــــوتــــ­ات فـــي كــلــيــة تـقـنـيـة الــمــعــ­لــومــات بـالـجـامـ­عـة جـــهـــاز­ا يتيح اســتــخــ­دام الـمـصـاعـ­د الـكـهـربـ­ائـيـة وفــتــح وغــلــق األبـــواب في الكلية دون لمس من قبل المستخدمين من طلبة الجامعة وأعـــــضـ­ــــاء الـــهـــي­ـــئـــة الـــتـــد­ريـــســـي­ـــة والـــمـــ­وظـــفـــي­ـــن والـــعـــ­امـــلـــي­ـــن فــــي مــبــانــ­ي الكلية.

ويعمل جهاز المصعد المبتكر عن طريق االستشعار عن بعد، ويـــتـــي­ـــح لــلــمــس­ــتــخــدم فـــتـــح وغــــلـــ­ـق أبــــــــ­واب الـــمـــص­ـــعـــد، بــــاإلضـ­ـــافــــة إلـــى تحديد الطابق والوجهة بدون الضغط أو مامسة أزرار المصعد، كما تـم تصميم وتثبيت بعض الـسـواعـد المطبوعة بتقنية ثاثية األبعاد على األبواب الداخلية للكلية وأبواب المختبرات لتسهيل فتح األبواب وإغاقها بدون اللمس المباشر باليد، وذلك لتقليل االقتراب أو لمس األسطح المحيطة في داخل وخارج المبنى.

معهد االبتكار التكنولوجي

وأطـــلـــ­ق مـعـهـد االبــتــك­ــار الــتــكــ­نــولــوجـ­ـي؛ الـمـعـهـد الـبـحـثـي الـمـتـطـو­ر، مـــــــبـ­ــــــادرة «ســــيــــ­تــــيــــ­زن ســـــايــ­ـــنـــــس» لــــلــــ­بــــحــــ­وث والــــتــ­ــطــــويـ­ـــر بـــــهـــ­ــدف تـــقـــدي­ـــم حـــلـــول لــكــبــر­ى الــتــحــ­ديــات الـــتـــي نــتــجــت عـــن تــفــشـي وبـــــاء «كــــورونـ­ـــا» «كوفيد ،»19 وتضم سيتيزن ساينس أكثر من 20 عالما وباحثاً ومـــــهــ­ـــنـــــد­ســـــا مــــــن كـــــافــ­ـــة أرجـــــــ­ـــــاء الـــــعــ­ـــالـــــ­م، لـــــدعــ­ـــم مــــــا تــــبــــ­ذلــــه الــــقـــ­ـيــــادة اإلمــــار­اتــــيـــ­ـة الـــرشـــ­يـــدة مـــن جـــهـــود عــلــى مــســتــو­ى الــــدولـ­ـــة، لــلــحــد من أضرار «كوفيد »19 واحتوائه ومنع انتشاره، ويركزون في عملهم عــلــى تـلـبـيـة االحـــتــ­ـيـــاجـــ­ات األســـاسـ­ــيـــة الـــتـــي نـــشـــأت بــفــعــل االســتــج­ــابــة العالمية للحد من انتشار الفيروس.

ويـعـمـل فــريــق مــن الـعـلـمـا­ء والـمـهـنـ­دسـيـن حــالــيــ­ا ضـمـن مــبــادرة «ســـــيـــ­ــتـــــيـ­ــــزن ســـــايــ­ـــنـــــس» عـــــلـــ­ــى عـــــــــ­دة مـــــــحـ­ــــــاور أهـــــمــ­ـــهـــــا الـــــطــ­ـــبـــــا­عـــــة ثـــاثـــي­ـــة األبـــعــ­ـاد لــلــمــع­ــدات الــطــبــ­يــة، وتـعـقـيـم مـــعـــدا­ت الـــوقـــ­ايـــة بـاسـتـعـم­ـال األشـــعــ­ـة فــــوق الــبــنــ­فــســجــي­ــة، وتــعــقــ­يــم األمــــاك­ــــن الـــعـــا­مـــة عــلــى نــطــاق واســـــــ­ـــع بــــاســـ­ـتــــعـــ­ـمــــال األشــــــ­عــــــة فــــــــو­ق الـــبــــ­نــــفــــ­ســــجــــ­يــــة، وتــــحـــ­ـســــيـــ­ـن أداء أجـــهـــز­ة الــتــنــ­فــس الــحــالـ­ـيــة لــرعــايـ­ـة أكـــثـــر مـــن ثـــاثـــة مـــرضـــى فـــي وقــت واحــــد، إضــافــة إلنــتــاج الـمـزيـد مــن أجــهــزة الـتـنـفـس، ويـعـمـل فريق الـــمـــه­ـــنـــدسـ­ــيـــن حــــالـــ­ـيــــا عــــلــــ­ى إنـــــتــ­ـــاج مـــــعـــ­ــدات الـــتـــن­ـــفـــس االصــــطـ­ـــنــــاع­ــــي، والــــــك­ــــــمـــ­ـــامـــــ­ـات ومــــــــ­عــــــــد­ات وقـــــــا­يـــــــة الــــــــ­وجــــــــ­ه، ويــــعـــ­ـتــــمـــ­ـد حـــــجـــ­ــم اإلنــــــ­تــــــاج المتوقع على حاجة السوق ومتطلباته.

جامعة خليفة

ومن جهتها، قام مجموعة من الباحثين بجامعة خليفة للعلوم والـــتـــ­كـــنـــول­ـــوجـــيـ­ــا، بـــالـــع­ـــمـــل عـــلـــى مــــشــــ­روع يـــهـــدف إلـــــى رصـــــد الـــوجـــ­ود الــفــيــ­روســي فـــي مــيــاه الـــصـــر­ف الـصـحـي كـوسـيـلـة لـلـكـشـف، والـتـتـبـ­ع الـمـبـكـر لـفـيـروس «كـــورونــ­ـا» الـمـسـتـج­ـد، لـــدى جميع األفـــــر­اد، كما تمكن فـريـق بحثي مــن جامعة خليفة للعلوم والتكنولوج­يا من تطوير نموذج يسهم في معرفة أثر فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد »19 على األفراد، والذي يمثل خطوة أولى لصناع القرار في فهم العواقب المترتبة على انتشار الفيروس.

وتمكن فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوج­يا، من تطوير نظام لتشخيص صحة األفراد في األماكن العامة دون الـحـاجـة لـلـتـواصـ­ل الـمـبـاشـ­ر، مـمـا يسهم فــي وقـــف انـتـشـار األوبـئـة فـــــي الـــمـــس­ـــتـــقــ­ـبـــل. وصــــنـــ­ـع الــــفـــ­ـريــــق الـــبـــح­ـــثـــي بـــجـــام­ـــعـــة خـــلـــيـ­ــفـــة نـــظـــام­ـــاً يعتمد على الرادار في الكشف عن العامات الحيوية، والتي من خالها يمكن رصــد درجـــة حـــرارة الجسم ومـعـدل نبضات القلب ومعدل التنفس وضغط الدم عن بعد.

فــــــــي الــــــمـ­ـــــقــــ­ــابــــــ­ل يـــــعـــ­ــمـــــل فـــــــري­ـــــــق بـــــحـــ­ــثـــــي آخــــــــ­ـــر مــــــــن الــــــجـ­ـــــامـــ­ـــعــــــ­ة عـــلـــى التحضير للمتطلبات الازمة لتأسيس وحدة إنتاج ألجهزة تنفس اصطناعية للحاالت الطارئة.

وتـــهـــد­ف هـــذه الـــوحـــ­دة إلـــى إنـــتـــا­ج أجـــهـــز­ة تـنـفـس تـعـمـل بــالــهــ­واء الــمــضــ­غــوط، وذلــــك تلبية للمتطلبات الــمــتــ­زايــدة ألجــهــزة التنفس االصـــطــ­ـنـــاعـــ­ي حــــــول الــــعـــ­ـالــــم، كـــمـــا ســيــعــم­ــل الــــفـــ­ـريــــق الـــبـــح­ـــثـــي أيـــضـــاً على تطوير نموذج أولـي لجهاز تنفس اصطناعي بهدف التصدي لألوضاع التي سببها فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد .»19

جـــهـــود الــبــاحـ­ـثــيــن فـــي جــامــعــ­ة خــلــيــف­ــة، امـــتـــد­ت لـتـشـمـل تـطـويـر نــــمــــ­وذج يــســهــم فــــي مـــعـــرف­ـــة أثـــــر فــــيــــ­روس «كــــــورو­نــــــا» عـــلـــى األفــــــ­ـراد، والذي يمثل بدوره خطوة أولى لصناع القرار، في فهم العواقب الـمـتـرتـ­بـة عــلــى انــتــشــ­ار الـــفـــي­ـــروس، حــيــث نــشــر الــفــريـ­ـق مـــقـــاا­ل حــول الــــــنـ­ـــــمــــ­ــوذج ونـــــتــ­ــائـــــج­ـــــه فـــــــي نــــــظــ­ــــام األرشـــــ­ـــفــــــ­ــة الـــــطــ­ـــبـــــي­ـــــة، وهــــــــ­ـو الـــمـــن­ـــصـــة اإللــــكـ­ـــتــــرو­نــــيــــ­ة الــــتـــ­ـي تــــعــــ­نــــى بــــأعـــ­ـمــــال الـــبـــا­حـــثـــيـ­ــن فـــــي الــــطـــ­ـب والــــعــ­ــلــــوم الصحية.

جامعة نيويورك

وعــمــل مجتمع الـبـاحـثـ­يـن وأعــضــاء الهيئة الـتـدريـس­ـيـة فــي جامعة نـــــيـــ­ــويـــــو­رك أبــــوظــ­ــبــــي عــــلــــ­ى 11 مـــــشـــ­ــروعـــــ­اً بـــحـــثـ­ــيـــاً بــــهــــ­دف دراســــــ­ــــة هــــذه الجائحة وآثارها على المجتمع من عدة جوانب.وعقدت جامعة نــــــيــ­ــــويــــ­ـورك جــــلــــ­ســــة نــــقــــ­اشــــيـــ­ـة افـــــتــ­ـــراضــــ­ـيـــــة لـــــــدر­اســـــــة مـــســـتـ­ــقـــبـــ­ل صــحــي لــــإمـــ­ـارات، وســــخـــ­ـرت مــســابــ­قــة الــهــاكـ­ـثــون الـــدولــ­ـيـــة الــســنــ­ويــة لـطـرح حلول جديدة لفيروس «كورونا».

وأطـــلـــ­قـــت جـــامـــع­ـــة أبـــوظـــ­بـــي مـــســـاب­ـــقـــة «الــــتـــ­ـحــــدي الــمــجــ­تــمــعــي»، الـتـي تـدعـو إلطـــاق الـعـنـان البــتــكـ­ـارات الــطــاب وتـعـزيـز إسهاماتهم المجتمعية.

 ??  ?? الجامعات طرحت برامج للوصول إلى تعافي المجتمع وأمنه | تصوير: سالم خميس
الجامعات طرحت برامج للوصول إلى تعافي المجتمع وأمنه | تصوير: سالم خميس

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates