الكرة غائب
يكونوا في كامل الجاهزية المطلوبة»، لافتاً إلى احتمال وجود عناصر أفضل في الدوري.
وأضاف عي إبراهيم «لم نر تصريحاً واضحاً من مسؤولي اتحاد الكرة في أنه يريد بناء منتخب جديد أو التأهل الى كأس العالم، وإذا كان اتحاد الكرة قادراً عى بناء منتخب جديد وفي الوقت نفسه يتأهل إلى كأس العالم فلماذا لم يعلن ذلك؟ لكنه لا يعرف ماذا يريد».
وأضاف: «بالنسبة للدفاع فقد كانت هناك أخطاء فردية كثيرة في مباراة تاياند، كما أن لاعبي الارتكاز
عي سالمن وأحمد برمان لم يساعدا ظهيري المنتخب في عملية التغطية بالشكل المطلوب، خصوصاً في حالة التأخر، وبالنسبة لاعبن إبراهيم وعي صالح فلم يكونا بالمستوى المطلوب .»
وشدد عى أن المنتخب ذهب الى تاياند ولم يكن لديه هدف واضح هل هو ذاهب للفوز أم كان يريد التعادل، وتابع: «هناك أخطاء فردية تسببت في خسارة المنتخب، فالهدف الأول جاء من خطأ في عمق الدفاع، والثاني من خطأ في الطرف الايمن نظراً للتغطية السيئة .»
بدوره، حدد مدرب الوصل السابق حسن محمد بولو الأخطاء التي وقع فيها المنتخب خال مباراة تاياند، مشيراً إلى أن أبرزها تمثل إلى جانب أن أغلب الاعبن الموجودين في التشكيلة ليست لديهم الخرة الكافية، في تباعد الخطوط وضياع خط الوسط بشكل كامل، ما أتاح الفرصة للمنتخب التاياندي لاستحواذ عى منتصف الملعب، معتراً أن المنتخب واجه مشكلة في عملية استخاص الكرة، ما أعطى المنافس ثقة أكر من ناحية الأفضلية والسيطرة عى مجريات اللعب.
وبشأن غياب الهداف عي مبخوت عن تسجيل الأهداف في هذه المباراة عى الرغم من تسجيله خمسة أهداف في مباراتن، منها
هدفان في مرمى ماليزيا وثاثة في مرمى إندونيسيا، أكد حسن بولو أن «تباعد الخطوط لا يساعد المهاجم في الحصول عى الكرات، ويجب ألا نلوم مبخوت، لأن الأدوات المتاحة خال المباراة لم تساعده، خاصة أن تشيكلة المنتخب من العناصر الشابة الذين يفتقدون الخرة، وكان يجب عى المدرب مارفيك الاستعانة باعبن أصحاب خرة مثل وليد عباس».
وشدد حسن بولو عى أنه من المهم جداً للمنتخب الفوز في المباريات التي تقام عى ملعبه في حال أراد التأهل، مؤكداً عى أهمية أن تكون التشكيلة التي يختارها مارفيك متجانسة بن الاعبن الكبار والصغار.
بدوره، أكد مدرب فريق الرديف بنادي الشارقة، مدرب المنتخب الأولمبي السابق عبدالمجيد النمر، أن المنتخب تعرض لخسارة كبيرة أمام تاياند، معتراً أنه كان يجب عليه الخروج بالتعادل عى أقل تقدير حتى يحافظ الأبيض عى صدارته للمجموعة، لافتاً إلى أنه كانت هناك مبالغة في إشراك الاعبن الصغار.
وأضاف عبدالمجيد النمر: «كان يجب الزج باعبن صغار مع مجموعة من الاعبن أصحاب الخرة وليس الزج باعبن كلهم من الشباب، لدرجة أنني شعرت بأن المنتخب الأولمبي هو الذي يلعب هذه المباراة».