Emarat Al Youm

2٠ ألف مشترك في «حمايتي» للإبلاغ عن حالات الإساءة إلى الأطفال

مهمة لحماية الأطفال من الضرر. التحرش من المخاطر التي تواجه الأطفال أثناء استخدام الإنترنت. تطبيق «حمايتي» أحد مكونات المنظومة الذكية لحماية الطفل.

- أحمد عابد - أبوظبي

أفادت وزارة الداخلية بأن عدد المشركن في تطبيقها الخاص بالإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال « حمايتي » ، بلغ 20 ألفاً و 750 مشركاً، تمكنوا من الاستفادة من خدمات التطبيق منذ إطلاقه في يناير .2018

وذكرت «الوزارة»، عى هامش عرض تقرير الدولة الثالث الشامل لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بجنيف، أخراً، أن «حمايتي» تطبيق للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، متوافر في متجري «أبل ستور» و«غوغل بلاي»، وهو يمنح المستخدمن القدرة عى فتح بلاغات الإساءة للأطفال بطريقة سهلة، تحافظ عى سرية هوية المبلغ والضحايا، حيث يحول البلاغ للأجهزة الشرطية المختصة للتعامل معه بشكل فوري.

وأشارت إلى أن التطبيق يوفر لمستخدميه نبذة عن القوانن والتشريعات ذات الصلة بحماية الطفل، ويمكن استخدامه من فئات المجتمع كافة، مثل الآباء والمدرسن والأطباء والأطفال أنفسهم.

وقالت إن العاملن عى التطبيق في وزارة الداخلية يتلقون البلاغات ويصنفونها، ويتخذون اللازم من الإجراءات الخاصة بها، بشكل عاجل، ما يميز خدمة الإبلاغ عر التطبيق عن غره من الوسائل الأخرى.

وأشارت إلى أن تطبيق «حمايتي» يعتر أحد مكونات المنظومة الذكية لحماية الطفل، التي تشمل أيضاً الخط الساخن لبلاغات الأطفال عى الرقم المجاني 116111، والإبلاغ الإلكروني عر أيقونة البلاغات في موقع مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، www. ‪moi- cpc.gov.ae‬ ، وتلقي رسائل البلاغات عر الريد الإلكروني ‪childprote­ction@moi- cpc.‬ .gov.ae ودعت «الوزارة»، ممثلة في مركز حماية الطفل، الجمهور من جميع شرائح المجتمع، إلى الاشراك في التطبيق، والتقدم ببلاغات الإساءة للأطفال حال حدوثها،

ليسهموا في تعزيز أمن المجتمع، والحفاظ عى أجيال المستقبل، وصون كرامتهم، وردع المخاطر عنهم.

ونبّه المركز إلى أن هناك أنواعاً مختلفة من الإساءة التي قد يتعرض لها الطفل، مثل الضرب، والتهديد، والاعتداء الجني،

والجسدي، والإهمال، والتنمر، فضلاً عن المخاطر التكنولوجي­ة التي تواجهه أحياناً أثناء استخدام الإنرنت والألعاب الإلكرونية.

ودعا المركز أفراد الجمهور إلى عدم الردد في الإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال، حتى يتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتورطن، في حال كان هناك خطر أو ضرر يتعرض له أي طفل، مؤكداً أن الإبلاغ عن حالات الإساءة خطوة مهمة في منع أو وقف الانتهاكات، وحماية الأطفال من مزيد من الضرر.

وذكر أن لديه مختصن عى مستوى عال من الكفاءة والمهنية في التعامل مع البلاغات، وتقديم المشورة للأفراد بشأن الاعتداء عى الأطفال، وإهمالهم، وإساءة معاملتهم، وكيفية الإبلاغ عن أي قضية في مجال حماية الطفل، موضحاً أنه عندما تتلقى الشرطة بلاغاً يختص بإساءة معاملة الأطفال أو الإهمال أو الحالات التي يكون فيها الطفل في خطر، فإنه يتخذ عدداً من الإجراءات، تشمل إحالة البلاغ إلى أخصائي )ضابط حماية الطفل( في إدارة مراكز الدعم الاجتماعي، لتقييم خطورة الحالة، وتحديد الإجراءات اللازمة )التحقيق الجنائي، أو تدخل الدعم الاجتماعي(.

وشرح أنه قد يكون من الضروري، في بعض الحالات، أن يخضع الطفل لفحص طبي كامل، لتحديد ما إذا كان قد تعرض لإساءة أو الاعتداء، وذلك عن طريق طبيب متخصص. وإذا تبن أن الطفل لم يتعرض لإساءة أو إهمال

أو أذى، وأنه ليس عرضة لخطر سوء المعاملة، فتغلق القضية. أما إذا ثبت أنه تعرض لإساءة أو الإهمال، أو أنه معرض لخطر سوء المعاملة أو الأذى، فإن مركز الدعم الاجتماعي يتعامل مع الحالة )إضافة إلى أي محاكمة جنائية( لمعالجة مسألة المخاطر التي يتعرض لها الطفل في الأسرة.

وأكد المركز أن الإساءة للأطفال عر الإنرنت تعتر جريمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتاً إلى أن هناك العديد من المخاطر التي يمكن أن تواجه الأطفال أثناء استخدام الإنرنت، ويمكن أن يشمل ذلك الاستدراج والابتزاز والتهديد والتحرش.

وتعتر الحالات من هذا النوع جرائم جنائية، يتوجب الإبلاغ عنها.

 ??  ??
 ?? من المصدر ?? المركز دعا إلى عدم التردد في الإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال.
من المصدر المركز دعا إلى عدم التردد في الإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال.
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates