Emarat Al Youm

شبابنا في الخارج المزروعي يحقق طموحه بدراسة «العلاقات الدولية» في موسكو

«تعلم )الروسية( يضيف إلى رصيدي اللغوي، ويجعلني قادرا على الظفر بفرص وظيفية قيّمة».

- شيماء هناوي - موسكو

يمتلك المواطن الشاب خالد عبدالله المزروعي )١٩ عاماً(، شغفاً كبيراً لاكتشاف كل ما هو جديد، ويتحى بروح مغامرة دفعته لخوض تجربة الغربة لالتحاق بأولى محطاته الجامعية، متخذاً من عاصمة روسيا، موسكو، مقراً لذلك.

ويعكف المزروعي، الطالب في عامه الأول، عى تحقيق طموحه العلمي بدراسة تخصص «العاقات الدولية» في الجامعة الأولى عى مستوى جمهورية روسيا الاتحادية، جامعة موسكو الحكومية، التي تحتل المرتبة ال86 عالمياً، متخذاً من الدراسة ب«اللغة الروسية» حافزاً لإثبات قدراته عى

مجابهة التحديات والتغلب عليها بعزيمة ومثابرة.

ويقول إن «تعلّم اللغة الروسية أشبه بالمغامرة الممتعة والتحدي الشيّق اللذين يمنحانني يوماً بعد يوم قدرة أكر عى مواصلة الطريق والمي قدماً نحو مبتغاي، ولا أجمل من تعلم لغة جديدة تضاف إلى رصيدي اللغوي، وتجعلني قادراً عى الظفر مستقباً بفرص وظيفية قيّمة».

ويضيف المزروعي «تعلّم )الروسية( يفيدني في دراستي الأكاديمية بالجامعة، والتعرف عن كثب إلى واحدة من أبرز الحضارات بمختلف قطاعاتها وقدراتها الفريدة في صناعة المستقبل».

يتحىّ المواطن الشاب خالد عبدالله المزروعي، )19 عاماً(، بروح المغامرة والشغف لاكتشاف كل ما هو جديد وقيّم من حوله، وهي التي دفعته لخوض غمار تحديات متنوعة، أضافت إليه الكثر عى المستوين الشخي والعلمي، وأخراً، خاض تجربة الغربة لدراسة «العاقات الدولية» في أولى محطاته الجامعية في موسكو، المدينة العالمية الأكر في القارة، والأكر كثافة سكانية، والمركز السياسي والاقتصادي والثقافي والعلمي لروسيا.

ويعكف المزروعي، الطالب في عامه الأول، عى تحقيق طموحه العلمي في جامعة موسكو الحكومية، متخذاً الدراسة

ب « اللغة الروسية » حافزاً لإثبات قدراته عى مجابهة التحديات ومواجهة الصعوبات، والتغلب عليها بالعزيمة والمثابرة.

وقال المزروعي ل«الإمارات اليوم»، إن «تعلم اللغة الروسية أشبه بالمغامرة الممتعة والتحدي الشائق الذي يمنحني قدرة أكر عى مواصلة الطريق، والمي قدماً نحو الهدف»، متابعاً أن «تعلم اللغة الروسية لم تقتصر أهميته عى دراستي الأكاديمية، بل تتعداها لتشمل التعرف عن كثب إلى واحدة من أبرز الحضارات بمختلف قطاعاتها، وقدراتها الفريدة في صناعة المستقبل » .

وحول تخصصه في «العاقات الدولية»، قال المزروعي، إن التخصص كما هو معروف ظاهرة من التفاعات المتبادلة المتداخلة

السياسية وغر السياسية بن مختلف وحدات المجتمع الدولي، ويتضمن عاقات الدول الاقتصادية، والسياسية، والثقافية من منظور النظريات السياسية المختلفة.

وأشار إلى أن تجربته المبكرة في محاكاة البيئة الرلمانية، كان لها تأثر في اختياره الأكاديمي، موضحاً «كنت عضواً في مجلس شورى أطفال الشارقة، الذي يعد تجمعاً منظماً من أطفال المراكز وطلبة المدارس في الشارقة، تحت مظلة الإدارة العامة لمراكز الأطفال بالمجلس الأعى لشؤون الأسرة، حيث يتم انتخاب أعضائه لسنتن متتاليتن بطريقة الانتخاب الحر في جميع مدارس ومراكز الأطفال عى مستوى الإمارة، ليمثلوا زماءهم تمثياً قائماً عى مبادئ الشورى، وله لائحة داخلية تنظم آليات تشكيله، وشروط الرشح، ومهام أعضائه ورئيسه، والتحق

بعد ذلك بمجلس شورى الشباب، الذي يشكل منصة للحوار ومناقشة الأفكار والقضايا المجتمعية التي تعنى بالشباب، نحو تغير إيجابي في المجتمع.»

وعن الصعوبات التي واجهت المزروعي في تجربة الغربة الأولى التي يخوضها، أوضح أنها تمثلت في تعلم اللغة الروسية، إلا أن الشغف الكبر، وروح المغامرة التي يتحى بها كانت وراء إصراره عى التغلب عى الصعوبات، ورفض الاستسام، كما أن الممارسة الفعلية للغة لعبت دوراً في تجاوز هذه الصعوبات، وذلك من خال الحرص عى مخالطة الناس، والتعرف إلى عاداتهم وتقاليدهم، عر زيارات الأماكن السياحية التي تجسد حضارة روسيا وتعكس ثقافتها.

وشدّد المزروعي عى أنه لم

يجد صعوبات في الاندماج في المجتمع، نتيجة السمعة الطيبة التي تركتها الدولة، بفضل جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، فضاً عن العاقة الاسراتيجي­ة بن الدولتن، والتي توجت في يونيو الماضي بتوقيع شراكة اسراتيجية لتعزيز التعاون والتنسيق المشرك في مختلف القطاعات الحيوية. وصولاً للزيارة الأخرة التي قام بها رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فاديمر بوتن إلى الدولة، لبحث آفاق العاقات والتعاون الثنائي بن البلدين الصديقن، وآليات تنميتها وتعزيزها في المجالات المختلفة، ومناقشة مجمل التطورات عى الساحتن الإقليمية والدولية، والقضايا والملفات ذات الاهتمام المشرك.

 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates