باخرة إماراتية تحمل مشتقات نفطية دعما لكهرباء حضرموت ترسو في ميناء المكلا

رست عى رصيف ميناء المكلا باخرة المشتقات النفطية الثالثة عى التوالي، وعى متنها 7200 طن لتري من مادة المازوت، والمقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً لقطاع الكهرباء بمحافظة حضرموت، ووقوفاً إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، فيما ثمنت واشنطن - في مجلس الأمن - الجهود الإماراتية لدعم اليمن.

وتقدم وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية، المهندس محمد العمودي، بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعباً، عى وقفتها الأخوية بجانب الشعب اليمني في محنته. وأشاد بالأيادي البيضاء لدولة الإمارات في الساحة اليمنية، والتي ستبقى آثارها خالدة في ذاكرة المحافظة وأهلها.

وأوضح مدير عام شركة النفط فرع ساحل حضرموت، الدكتور خالد العكري، أن هذا الدعم النفطي من شأنه تعزيز الطاقة الكهربائية في المحافظة، عر زيادة الطاقة التشغيلية لمحطات الوقود. وعرَّ عن شكره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي عى جهودها الإنسانية المبذولة لتطبيع الحياة في المدينة، وتنفيذ مشروعات البنية التحتية بها.

في حن نوه المدير العام للمؤسسة العامة لكهرباء ساحل حضرموت، المهندس عبدالله حمران، بدعم الإمارات المتواصل لمحافظة حضرموت خصوصاً، والمحافظات اليمنية المحررة عموماً، تخفيفاً لمعاناة سكان حضرموت، عر تعزيز وتحسن الطاقة الكهربائية.

من جانبه، أوضح ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، حميد الشامسي، الذي كان في استقبال الباخرة، إلى جانب عدد من المسؤولن اليمنين، أن هذه الباخرة تأتي دعماً لقطاع الكهرباء في حضرموت، لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي، وتطبيعاً لحياة سكانها

بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن باخرة نفطية رست عى رصيف ميناء المكلا، الأسبوع قبل الماضي، حاملة عى متنها 7000 طن متري من مادة الديزل، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة كدفعة ثانية، دعماً لقطاع الكهرباء بساحل حضرموت.

وأشاد العمودي، حينها، الذي كان في استقبال السفينة، بالدعم الإماراتي المتواصل لكهرباء ساحل حضرموت، للتخفيف عن كاهل المواطنن اليمنين، خصوصاً ما يمس حياتهم اليومية، مثل الكهرباء التي تعاني تدهوراً وانقطاعات مستمرة، بسبب نقص المشتقات النفطية، لافتاً إلى أن هذه الباخرة تعد الثانية من دولة الإمارات، تبعهتها باخرة أخرى في الأسبوع نفسه تحمل كميات من وقود المازوت مقدم من دولة الإمارات أيضاً.

وكان مندوب أمركا لدى مجلس الأمن، جوناثان كوهن، ثمن جهود الإمارات والسعودية، اللتن قدمتا أموالاً لدعم احتياجات اليمن، ما يسمح لعمال الإغاثة بأداء أعمالهم بفاعلية أكر.

وأضاف كوهن، في كلمته بجلسة لمجلس الأمن عن اليمن، الليلة قبل الماضية: «نثمن جهود السعودية في تيسر الحوار باليمن، ومازلنا ندعو كل الأطراف لضبط

محافظة حضرموت تشيد بالأيادي البيضاء لدولة الإمارات في الساحة اليمنية، والتي ستبقى آثارها خالدة في ذاكرة المحافظة وأهلها.

دولة الإمارات المركز الأول احتلت عالميا، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للشعب اليمني الشقيق لعام ٢019.

النفس .»

واحتلت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً، كأكر دولة مانحة للمساعدات للشعب اليمني الشقيق لعام 2019.

جاء ذلك وفقاً لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية )أوتشا( عن البلدان الممولة لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن، منذ بداية عام 2019، وحتى 23 سبتمر 2019.

ووفق التقرير، بلغت قيمة المساعدات الإماراتية المقدمة إلى الشعب اليمني الشقيق، منذ 2015 وحتى 23 سبتمر الماضي، 21.70 مليار درهم )5.91 مليارات دولار أمركي(.

وكان سفر خادم الحرمن الشريفن لدى اليمن والمشرف العام عى الرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، السفر محمد بن سعيد آل جابر، قال في يوليو الماضي، إن المملكة قدمت وديعة بمبلغ 3.2 مليارات دولار للبنك المركزي اليمني.

وأضاف أنه تم تزويد محطات الطاقة الكهربائية، في اليمن، بوقود تبلغ قيمته 180 مليون دولار أمركي عى دفعات.

وفي سبتمر الماضي، قدمت السعودية 500 مليون دولار، لدعم الأعمال الإنسانية في اليمن، وفق مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة، مارك لوكوك.

وام الدعم النفطي الإماراتي من شأنه تعزيز الطاقة الكهربائية في حضرموت.