روّاد أعمال: 1٠ تحدّيات رئيسة تواجه المشروعات الصغيرة
حدّد روّاد أعمال مواطنون ١٠ تحديات رئيسة تواجه المشروعات الصغيرة، أبرزها تعدّد جهات إصدار الراخيص، واختلاف إجراءاتها بن إمارات الدولة، وصعوبة الحصول عى بعض الراخيص لإقامة مشروعاتهم، فضلاً عن سرعة تغيّر بعض القوانن، لاسيما الخاصة بالعمل والعمال، وارتفاع الرسوم الحكومية، وكلفة العمالة.
وقالوا ل«الإمارات اليوم» عى هامش ملتقى لروّاد الأعمال، نظمته مؤسسة «مبادر» الإماراتية في أبوظبي، أمس، إن هناك تحديات من صنع روّاد الأعمال أنفسهم، أهمها عدم إلمام بعضهم بالرسوم الحكومية، مشيرين إلى أن بعض روّاد الأعمال يتحملون مسؤولية فشل مشروعاتهم، جراء عدم دراسة المشروع من كل جوانبه، وتجاهل القيام بدراسات جدوى اقتصادية خاصة بالمشروع بطريقة سليمة، وعدم الخرة الكافية لدى البعض بمجال النشاط قبل دخوله.
وطالبوا بتأسيس مكتب حكومي في كل إمارة لدعم المشروعات الناشئة، وتقليل إجراءات الراخيص، وتوحيد شروطها في مختلف الإمارات، وخفض القيم الإيجارية للمحال في المراكز التجارية. وشدّدوا عى أهمية معرفة أوضاع السوق، ومبيعات المشروعات القائمة في المجال نفسه.
حدد رواد أعمال مواطنون 10 تحديات رئيسة تواجه المشروعات الصغرة، أبرزها تعدد جهات إصدار الراخيص، واختاف إجراءاتها بين إمارات الدولة، فضاً عن سرعة تغر بعض القوانين، وارتفاع الرسوم الحكومية، وكلفة العمالة.
وقالوا ل«الإمارات اليوم»، عى هامش ملتقى لرواد الأعمال، نظّمته مؤسسة «مبادر» الإماراتية في أبوظبي، أمس، إن هناك تحديات من صنع رواد الأعمال أنفسهم، أهمها عدم إلمام البعض منهم بالرسوم الحكومية، وتجاهل إجراء دراسات جدوى للمشروعات عى أسس سليمة.
وطالبوا بتأسيس مكتب حكومي في كل إمارة لدعم المشروعات الناشئة، كما طالبوا بتقليل إجراءات الراخيص، وتوحيد شروطها في مختلف الإمارات.
جهات الإصدار
وتفصياً، قال رائد الأعمال الإماراتي، محمد الهرمودي، إن أبرز التحديات التي تواجه رواد الأعمال المواطنين يتمثل في تعدد جهات الراخيص، وسرعة تغر القوانين، لاسيما الخاصة بالعمل والعمال، فضاً عن الرسوم المرتفعة لبعض الخدمات الحكومية.
وطالب الهرمودي بتقليل جهات إصدار الراخيص، واستقرار القوانين، وخفض الرسوم الحكومية وكلفة استقدام العمالة.
وأشار إلى أن بعض رواد الأعمال يتحملون مسؤولية فشل مشروعاتهم، جراء عدم دراسة المشروع من كل جوانبه، وتجاهل القيام بدراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بالمشروع بطريقة سليمة.
الإلمام بالتفاصيل
من جانبه، دعا رائد الأعمال المواطن، عامر سام، رجال الأعمال المواطنين المبتدئين إلى الإلمام بجميع التفاصيل الخاصة بالمشروع قبل البدء به، مع ضرورة معرفة أوضاع السوق ومبيعات المشروعات القائمة في المجال نفسه.
وقال سام إن عدم معرفة بعض رواد الأعمال بالرسوم قبل بدء المشروع، عاوة عى عدم الخرة الكافية لدى البعض بمجال النشاط قبل دخوله، تعد من العوامل الرئيسة لفشل بعض المشروعات الصغرة، مشراً إلى أن بعض رواد الأعمال لا يقومون بدراسة جدوى سليمة للمشروع، رغم أنها تعد من أهم العناصر التي تحدد نجاح المشروع من عدمه.
واتفق سام في أن سرعة تغر القوانين بشكل لا يستطيع رواد الأعمال مواكبة متطلباتها، إلى جانب الارتفاع الكبر في بعض الرسوم الحكومية، وكلفة العمالة، فضاً عن تحديات السوق العالمية، تعد من أبرز التحديات التي تواجه رواد الأعمال المواطنون، مطالباً بثبات القوانين، وتقليل الرسوم وكلفة العمالة لإعطاء دفعة للمشروعات الصغرة.
صعوبة التراخيص
بدوره، اعتر رائد الأعمال الإماراتي، يوسف الحمادي، أن من أهم التحديات التي تواجه رواد الأعمال المواطنين، صعوبة الحصول عى بعض الراخيص لإقامة مشروعاتهم، ووجود اختافات في الشروط والإجراءات الخاصة بالراخيص من إمارة إلى أخرى.
وطالب بضرورة الربط بين أنظمة الراخيص وتوحيدها في مختلف إمارات الدولة، إضافة إلى تبسيط شروطها، كما طالب بخفض إيجارات الأماكن في المراكز التجارية، مؤكداً أهمية إلمام رائد الأعمال بالقوانين الحاكمة للنشاط الذي يقوم به، والاستعانة بالخرات التي تساعده عى النجاح.
مكتب حكومي
إلى ذلك، دعت رائدة الأعمال الإماراتية، فاطمة المزروعي، إلى وجود دعم أكر من الجهات الحكومية لرواد الأعمال، مطالبة بوجود مكتب يضم ممثلين عن مختلف الجهات الحكومية الرئيسة في كل إمارة لتقديم الدعم الازم والمساندة الفنية لإقامة المشروعات الصغرة، ودعم رجال الأعمال المواطنين الجدد، بعد حصولهم عى الراخيص الازمة لبدء مشروعاتهم، وفتح حوار حول سبل تذليل العقبات التي تواجههم.
وقالت المزروعي إن الكثر من رواد الأعمال لا يعلمون عى سبيل المثال الإجراءات التي ينبغي القيام بها قبل بدء المشروع، وفي المرحلة الأولى لقيامه.
كما طالبت بالتشاور حول القوانين مع مجتمع الأعمال قبل إصدارها، لافتة إلى أن العديد من الجهات، وليس كلها، تقوم بذلك بالفعل.
وأضافت المزروعي أن هناك ضرورة لتنظيم عمليات الدعاية والإعان للمشروعات الصغرة عر وسائل التواصل الاجتماعي، مشرة إلى أن أسعار الإعانات مرتفعة للغاية، حيث يبدأ معظمها من 50 ألف درهم.
ولفتت إلى أن الإعانات عر مواقع التواصل الاجتماعي تعد حالياً من أهم وسائل التسويق للمشروعات الصغرة الجديدة.
عدم وضوح
في السياق ذاته، قالت رائدة الأعمال الإماراتية الشريك المؤسس في مؤسسة «مبادر» لتنظيم الفعاليات المبتكرة التي نظمت ملتقى لرواد الأعمال، حنان فيصل، إن عدم وضوح بعض القوانين، وسرعة تغرها، واختاف شروط أنظمة الراخيص في مختلف إمارات الدولة، تعد تحديات رئيسة أمام رواد الأعمال، فضاً عن الرسوم المرتفعة للخدمات الحكومية.
وطالبت فيصل بتوحيد إجراءات الراخيص في مختلف الإمارات، وخفض الرسوم الحكومية، مشرة إلى أنها لاحظت أن نسبة عالية من رواد الأعمال المواطنين لا يرغبون في الحصول عى تمويل مالي، لأن لديهم دخولاً مرتفعة، لكنهم بحاجة إلى التوجيه والمساعدة لإنجاح مشروعاتهم.