14٠ م لميعروضنرز سّوالعانةح عإلى م لن أجانذبة ج زلشركهاات 35 ألف عامل في «إكسبو ٢٠٢٠ دبي»
أكدت إدارة «إكسبو 2020 دبي»، أن هناك عائدات إيجابية عدة لإرث المعرض عى المستويين الاقتصادي والاجتماعي، حيث إن مكان الحدث سيتحول من الناحية الاقتصادية إلى مدينة متكاملة بأنماط متطورة جاذبة للشركات العالمية، في حين سيشمل الإرث الاجتماعي تعزيز سمعة دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً.
وأوضحت خال إحاطة إعامية في دبي، أمس، أنه تم إنجاز 140 مليون ساعة عمل من قبل 35 ألف عامل منذ بدء العمليات الإنشائية في موقع المعرض وحتى الآن، فيما تم إنجاز البنية التحتية للموقع بنسبة 100.%
عائدات إيجابية
وتفصياً، قالت نائب الرئيس للمشاركات الدولية في معرض «إكسبو 2020 دبي»، مها عبداللطيف القرقاوي، إن «هناك عائدات إيجابية عدة لإرث )إكسبو 2020(، عى المستويين الاقتصادي والاجتماعي»، موضحة أن «ذلك سيشمل موقع المعرض والأبنية المقامة فيه بعد انتهاء أعماله، حيث ستظل المباني التي أنجزتها إدارة المعرض، بينما ترك حرية الاختيار بالنسبة لأبنية الدول التي أقامت أجنحتها بشكل رسمي.»
وأضافت القرقاوي خال إحاطة «إكسبو 2020 دبي للصحافة العالمية» التي نظمتها إدارة المعرض، في دبي، أمس، أنه «عى المستوى الاقتصادي سينعكس تحويل موقع المعرض إلى مدينة متكاملة ذات أنماط مستقبلية متطورة وتقنية حديثة، عى جذب العديد
من الشركات الدولية التي أبدى بعضها اهتمامها بالتواجد في الموقع عقب انتهاء فرة المعرض، خصوصاً مع اقرابه من مطار آل مكتوم الدولي، ومنطقة ميناء جبل عي.»
ولفتت إلى أن «من أبرز الشركات التي تتجه للتواجد في الموقع، شركة )سيمنس( الدولية التي أكدت نقل مركز لوجيستي تابع لها من مدينة ميونيخ الألمانية إلى موقع المعرض بعد انتهاء الفعاليات.»
وذكرت أنه «تم استقبال 400 إعامي من مختلف الدول خال الإحاطة الاعامية لاطاع عى ما تحقق حتى الآن من مسيرة التحضير ل)إكسبو 2020 دبي.»)
سمعة الإمارات
وأشارت القرقاوي إلى أن «الشباب الإماراتي في قلب الحدث منذ بدايته، حيث إنهم اليوم يشغلون مناصب متنوعة في إدارات المعرض، ويتواصلون مع الشركاء المحليين والعالميين». وأكدت أن «(إكسبو 2020 دبي( يعمل عى تعزيز سمعة الإمارات في أرجاء العالم من خال استضافة العالم عى أرضها، إذ إنه من خال المعرض سيتعرف مايين الزوّار عى ما حققته الدولة من إنجازات في جميع القطاعات».
وأوضحت أن «الإرث الاجتماعي الذي سيعود عى الدولة عقب المعرض، يتمثل في تعزيز سمعة الدولة ايضاً عى المستويين الإقليمي
والعالمي، إضافة إلى تسليط الضوء عى حضارة المنطقة، لاسيما أن المعرض منذ إنشائه للمرة الأولى منذ نحو 170 عاماً يُقام في دبي للمرة الأولى عى مستوى إفريقيا وجنوب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط.»
وذكرت القرقاوي أن «المعرض يُعد بمثابة منصة دولية لعرض
أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات الابتكارية في مختلف القطاعات، ما جعل عدداً كبيراً من الدول تتهافت لتأكيد المشاركة في المعرض، خصوصاً مع توقع أعداد زوّار بنحو 25 مليون زائر.»
شعار المعرض
وحول شعار المعرض «تواصل العقول وصنع المستقبل»، قالت القرقاوي، إنه «عى الرغم من التطور التقني لاتصال إلا أنه لم يغننا عن التواصل المباشر مع بعضنا بعضاً، حيث إن التواصل والتعاون ركيزتان أساسيتان لتطوير الأفكار ولصنع المستقبل الأفضل لنا ولأجيال المقبلة».
وأضافت: «نهدف من خال المشاركة الواسعة إلى تحقيق )تواصل العقول وصنع المستقبل(، وأن يتم التعاون للكشف عن ابتكارات تخدم الحضارة الإنسانية».
أفضل الممارسات
من جهتها، قالت المدير المساعد لاستدامة في «إكسبو 2020 دبي،» عائشة المرزوقي، إنه «تم إنجاز 140
مليون ساعة عمل من قبل 35 ألف عامل خال الفرة الأخيرة بموقع المعرض ومنذ بدء عمليات الإنشاءات».
وأكدت أنه «في ظل نشاط العمل بالموقع، فإن إدارة المعرض تهتم بأولوية السامة والبيئة الجيدة للعاملين، وفق أفضل الممارسات الدولية وبحسب القوانين المحلية التي تضمن ذلك، فيما يتم وضع خطط تطوير مستمرة لبيئة العمل»، مشيرة إلى أنه لا يتم القبول بأي شركة لا تطبق المعايير المساندة لذلك.