Emarat Al Youm

ترامب: هدنة سورية صامدة رغم بعض المناوشات

- عواصم - وكالات

قال الرئيس الأمركي دونالد ترامب، أمس، إن وقف إطاق النار بن تركيا والقوات الكردية في سورية «صامد رغم بعض المناوشات»، فيما قال وزير الدفاع الأمركي، مارك إسر، إن واشنطن تبحث إبقاء بعض قواتها في أجزاء من شمال شرق سورية قرب حقول النفط مع قوات سورية الديمقراطي­ة )قسد(، بينما وصلت عشرات الآليات المدرعة الأمركية، وعى متنها جنود، إلى قاعدة أمركية في شمال غرب العراق، بعدما عرت الحدود السورية من جهة إقليم كردستان العراق.

وقال ترامب للصحافين في البيت الأبيض، خال اجتماع لإدارته، إن «وقف إطاق النار بن الطرفن صامد رغم بعض المناوشات، والأكراد يغادرون مناطق معينة في سورية بتعقل .» وتابع «إذا تصرفت تركيا بطريقة خاطئة، فإن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية عى منتجاتها وعقوبات .» وأشار ترامب، مرة أخرى، إلى أنه لا يريد أن يترك قوات أمركية في سورية، لكنه أوضح أن عدداً محدوداً من الجنود سيبقون هناك، بعضهم سينتشر عى الحدود مع الأردن، بينما يقوم البعض الآخر بحماية حقول النفط.

في السياق نفسه، ذكر إسر للصحافين، خال رحلة إلى أفغانستان، بينما يجري سحب القوات الأمركية من شمال شرق سورية، أن الهدف من هذه الخطوة ضمان عدم سيطرة تنظيم «داعش» أو جهات أخرى عى النفط، مشراً إلى أن «بعض القوات مازالت تتعاون مع قوات شريكة قرب حقول النفط.»

وأوضح إسر أن المناقشات جارية بشأن إبقاء بعض القوات هناك، مضيفاً أنه «لم يقدم هذا الاقتراح بعد، لكن مهمة وزارة الدفاع بحث كل الخيارات.»

وصرّح إسر، أمس، بأنه يجب عى الأفغان ألّا يسيئوا فهم انسحاب أمركا المفاجئ والمثر للجدل من أجزاء من سورية عى أنه يمكن أن يطبّق كذلك في أفغانستان.

يأتي ذلك في وقت وصلت عشرات الآليات المدرعة الأمركية وعى متنها جنود، أمس، إلى قاعدة أمركية في شمال غرب العراق قادمة من سورية.

وعرت القوات الأمركية أولاً جسر فيشخابور الحدودي المتاخم للمثلث العراقي السوري التركي، قبل المرور بمحافظة دهوك والالتحاق بقاعدة عسكرية قريبة من مدينة الموصل بشمال غرب الباد.

وشاهد مراسل وكالة «فرانس برس»، أول من أمس، أكثر من 70 مدرعة وسيارة عسكرية ترفع العلم الأمركي وتعر مدينة تل تمر السورية، بينما كانت مروحيات تواكبها في الأجواء. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبدالرحمن، إن القافلة أخلت مطار صرين، القاعدة الأكر للقوات الأمركية في شمال سورية، وهي القاعدة الرابعة التي تنسحب منها خال نحو أسبوعن. وأبلغ مصدر أمني كردي عراقي وكالة «رويترز»، أمس، بأن قوات أمركية عرت إلى إقليم كردستان العراق.

وأضاف المصدر أن نحو 30 مقطورة وعربة هامر تحمل معدات ثقيلة عرت إلى جانب عربات تنقل جنوداً. وقال مصدر أمني ثانٍ في الموصل إن قوات أمركية عرت إلى العراق من معر سحيلة.

 ??  ?? قافلة عسكرية أميركية انسحبت من شمال سورية إلى العراق. رويترز
قافلة عسكرية أميركية انسحبت من شمال سورية إلى العراق. رويترز

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates