Emarat Al Youm

أخطاء فنية ارتكبها كاميلي مع خورفكان تسببت في إقالته

- محمد فاضل - الشارقة الإمارات اليوم أبوظبي - الإمارات اليوم

فشل مدرب خورفكان المقال، البرازيي باولو كاميي، في تحقيق النتائج الإيجابية والأداء الفني المقنع لجمهور «النسور» الذي يحتل المركز قبل الأخر على ترتيب دوري الخليج العربي برصيد نقطة واحدة، وكذلك الحال في مجموعته بمسابقة كأس الخليج العربي، دون أن ينجح في قيادة الفريق لتحقيق أي فوز في ثماني مباريات، وذلك على العكس مما كان متوقعاً لخورفكان قبل انطاق الموسم، قياساً بالإمكانات وعناصر النجاح التي وفرتها شركة كرة القدم للفريق.

«الإمارات اليوم» ترصد 10 أخطاء فنية وقع فيها المدرب البرازيي باولو كاميي، وأدت إلى إقالته، يتقدمها عدم توظيف الاعبين في مراكز تتناسب وإمكاناتهم، وعدم إعطاء الفرصة لاعبين الموهوبين، وأسباب أخرى، على النحو التالي:

1 البرازيلي بيسمارك

أصر كاميي على إشراك البرازيي بيسمارك، الذي يعد من أبرز محترفي الفريق، بمركز لم يعتد اللعب فيه، وهو الجناح الأيسر، بينما المعروف عن بيسمارك أنه يجيد اللعب بمركز صانع الألعاب، ونجح فيه بشكل بارز عندما كان يلعب في الدوري السعودي، وأسهم ذلك في تعطيل المركزين في آن واحد.

2 تكدس اللاعبين

أدى تكدس الاعبين الجدد، الذين تم التعاقد معهم من قبل شركة كرة القدم، بإشراف كاميي، وبلغ عددهم 22 لاعباً، بخاف خمسة من لاعبي موسم الصعود، إلى إرباك العمل التدريبي، خصوصاً أن الكثر من الاعبين بمواصفات فنية متباينة، ويلعبون بمركز واحد، بينما خلت بعض المراكز من الاعبين أو اقتصر على لاعب أو اثنين، مثل مركز المهاجم الصريح، ما تسبب في عدم الاستقرار الفني.

3 تأخر الفوز

أثر تأخر تحقيق الفوز في معنويات أسرة الفريق الأول من لاعبين وإداريين، وانعكس ذلك سلباً على النتائج، إذ لم ينجح المدرب كاميي في قيادة نسور خورفكان إلى أي انتصار رسمي في ثماني مباريات لعبها )أربع في كل من بطولتي كأس ودوري الخليج العربي(.

4 فهد حديد

لم يدرك كاميي الإمكانات الفنية والقيادية لاعب فهد حديد، ولم يمنحه الدور الكامل، بل استبعده من التشكيلة الرئيسة في معظم المباريات، والذي يجيد اللعب في أكثر

من مركز، منها صانع الألعاب، ما أسهم في افتقاد الفريق مجهودات فنية مهمة، خصوصاً أن خورفكان كان في أمس الحاجة لخدمات هذا المركز، وتحديداً لاعب حديد الذي قدم أداءً مميزاً في المباريات التي خاضها.

5 اللاعبون المواهب

ركّز مدرب خورفكان على لاعبي الخبرة أكثر من الشباب، معتمداً على أسماء الاعبين أكثر من عطائهم، وهو الأمر الذي أثر في الأداء الجماعي للفريق، وهو ما قاده إلى عدم إعطاء فرص حقيقية لاعبين المواهب والأعمار الشابة، ومنهم عمر أحمد جوهر، الذي كشف عن إمكانات فنية مميزة مطلع الموسم.

6 الأجانب البرازيليو­ن

أعطى كاميي دوراً مبالغاً فيه لاعبين البرازيليي­ن، معتمداً على المردود الفني لهم، دون توزيع الأدوار على جميع الاعبين، وهو ما خلق فجوة فنية أثرت بشكل مباشر في الانسجام المطلوب مع بقية الاعبين، وأسهمت في تراجع الأداء الجماعي للفريق.

7 الثبات في التشكيلة

لم يثبت المدرب كاميي خال المباريات التي قاد بها الفريق على تشكيلة واحدة أو تشكيلة متقاربة لحد ما منذ خوض المباريات الودية في المعسكر الخارجي، وصولاً إلى خوض المباريات الرسمية، بل امتد ذلك إلى التغير في مراكز الاعبين بشكل أثر في الثبات الفني.

8 صانع ألعاب

افتقد فريق خورفكان لاعب الذي يجيد اللعب بجدارة في مركز صانع الألعاب، الذي اسنده لاعب البرازيي جومريس )دودو(، بينما كان الاعب يلعب في مركز آخر، وهو مركز خلف المهاجمين، ما أثر في قلة الهجمات التي كان بانتظارها لاعب مركز المهاجم الصريح.

9 التباين في المدافعين

أسهم التباين بكفاءة المدافعين الذين أشركهم في المباريات في عدم التفاهم في ما بينهم، وقاد إلى مردود ضعيف في المنطقة الدفاعية، وهو ما قاد إلى ثغرات أسفرت عن استقبال مرمى الفريق أهدافاً سهلة، خصوصاً في آخر مباراة أمام الجزيرة.

10 لاعبو الموسم الماضي

أصر كاميي على عدم الاستفادة من لاعبي الموسم الماضي، الذين قادوا الفريق إلى الصعود التاريخي للعب في دوري المحترفين، الأمر الذي حرم «نسور خورفكان » جهود لاعبين بمكانة عادل صقر وعبدالقادر قنبر ومحمد مال الله وسيف محمد وآخرين، والذين يعتبرون من الاعبين المميزين.

كاميلي كان يصر على إشراك البرازيلي بيسمارك بمركز لم يعتد اللعب فيه.

 ??  ?? مدرب خورفكان البرازيلي باولو كاميلي.
مدرب خورفكان البرازيلي باولو كاميلي.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates