الحتاوي: احتراف المواطن في السلة دون تفريغ ناقص

أكد عميد لاعبي كرة السلة في الإمارات ولاعب ارتكاز نادي النصر حالياً، عي عباس الحتاوي ) 40 عاماً(، أن قلياً من نجوم الألعاب الجماعية تنطبق عليهم سمة المحرف، والتي تقتصر في كرة السلة عى شريحة فوق ال31 عاماً الذين يسمح لهم بالانتقال إلى أندية أخرى، إلا أن هذا الاحراف لايزال ناقصاً دون تفريغ الاعبين.

وقال الحتاوي، إن: «رواتب لاعبي كرة السلة الذين هم في غالبيتهم هواة، تراوح بين 4 و15 ألف درهم شهرياً، إلا أن هذه الرواتب لا تشكل أهمية من حيث

مقارنتها بكرة القدم، ما لم يطبق الاحراف في الألعاب الجماعية عى ركائز صحيحة، وأبرزها تفريغ الاعب للنشاط الرياضي».

موضحاً: «دون تفريغ سيبقى لاعبو الألعاب الجماعية رهناً لدوامهم الوظيفي الذي قد يجر الاعب عى التغيب عن التدريبات، وحتى احتمالية التأخر عن المباريات التي تقام في فرات العصر، كونه ملتزماً بدوامه، وبمعنى أدق دون تفريغ لا يمكن لاعب المواطن سواء الذي يملك عقد احراف، أو حتى زمائه الذين هم من الهواة، أن يطور من أدائه، وبالتالي عدم القدرة عى تقديم المطلوب منه، خصوصاً عندما يرتدي قميص المنتخب في الاستحقاقات الخارجية » .

واقرح الحتاوي الركيز عى الاحراف الإداري والفني، وحل مشكات عالقة كالتفريغ أولاً، كخطوات أولى لضمان تحول هذه الألعاب إلى الاحراف، والابتعاد في الوقت ذاته عن خطأ المقارنة بما يتقاضاه لاعبو كرة القدم، وقال: «حين تتمكن الألعاب الجماعية من حل المشكات الكثرة التي لاتزال عالقة بها منذ سنوات طويلة، كالقدرة عى تفريغ الدوليين من عناصر الأندية عى سبيل المثال، فحينها يمكن أن يصبح التحول لاحراف فكرة صائبة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تحديد الرواتب أو قيم عقود لاعبي السلة بناءً عى مستوى الأداء والتطور ليس عى صعيد النادي فحسب، بل في ما يقدمه لقميص المنتخب » .

من المصدر الدولي السابق ولاعب ارتكاز النصر الحالي علي عباس الحتاوي.