Emarat Al Youm

ريم الهاشمي: «إكسبو ٢٠٢٠ دبي» فرصة للمنطقة لتترك بصمتها في المستقبل

- دبي وام

أكدت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، أن «إكسبو 2020 دبي» فرصة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، كي ترك بصمتها في المستقبل، لافتة إلى أن المعرض العالمي سيشهد تبادلاً لأفكار والخرات، وتوفيراً للوظائف وفرصاً جديدة لإقامة الأعمال.

وقالت الهاشمي في إحاطة إعامية للصحافة العالمية في دبي أمس، إن المعرض يُشكل فرصة لشبابنا كي يتفاعل مع العالم، كما أنه فرصة كي نضع منجزاتنا وثقافتنا وتراثنا، وطموحاتنا وأحامنا أمام العالم كله.

إحاطة إعلامية

وتفصياً، قالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، إن دولة الإمارات كلها عرت خال احتفالية «سنة لننطلق»عن شوقها لليوم الكبير، يوم افتتاح «إكسبو» بعد 12 شهراً من الآن.

وأضافت خال إحاطة إعامية للصحافة العالمية عقدت في فندق «العنوان» ب«مرسى دبي» أمس: «أراه يوماً يهم منطقتنا كلها بأطفالها وشبابها ومُسنيها.. برجالها ونسائها.. بحكوماتها وشعوبها، فنحن لم تتح لنا أي فرصة كهذه كي نضع منجزاتنا وثقافتنا وتراثنا، بل وطموحاتنا وأحامنا أمام العالم كله من خال منصة وحدث عالمي مثل )إكسبو.»)

فرصة للشباب

وتابعت الهاشمي: «نراها فرصة لشبابنا كي يتفاعل مع العالم، ولتسليط أضواء العالم من خال الإعام العالمي عى عالمنا الذي نعرفه جيداً، ونريد أن يعرفه باقي الناس مثلنا.. لذلك كانت )تواصل( أول كلمة في الشعار الذي رفعناه،

وكان )الوصل( هو الاسم الذي اخرناه للساحة التي تتوسط الصرح الهائل الذي سيستضيف )إكسبو(، وهو الاسم القديم لدبي .»

وشدّدت الهاشمي عى أن «إكسبو» فرصة للشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، هذه المنطقة التي فيها تعداد سكاني هو بين الأصغر سناً في العالم، كي ترك بصمتها في المستقبل، لافتة إلى أن «إكسبو» سيشهد تبادلاً لأفكار والخرات، وتوفيراً للوظائف وفرصاً جديدة لإقامة الأعمال.

جذور تاريخية

وقالت: «جذور منطقتنا، وحضارتها قديمة قدم التاريخ، إذ كانت منطقتنا من قدّمَ لإنسانية العديد من القيم والأفكار والمخرعات التي يقوم عليها حاضرنا، وجدير بنا أن نكون في أول الصفوف، لنسير في ركب الإنسانية المتحضرة الطامحة لغدٍ نحلم به

جميعاً». وشدّدت الهاشمي عى أن تاقي الناس من مختلف أنحاء العالم تحت راية «إكسبو» هو بالضبط ما يحتاجه كوكبنا، لتجاوز ما يواجهه من تحديات من خال استكشاف حلول وأفكار جديدة.

وقالت: «لا شك أن تركيزنا في )إكسبو 2020 دبي( منصب عى المستقبل، فما نقوم به الآن، من تواصل للعقول وصنع للمستقبل، يؤتي ثماره الآن وسيستمر في ذلك خال )إكسبو( وبعده».

إرث مستمر

ولفتت الهاشمي إلى أنه وبعد ختام فعاليات «إكسبو 2020 دبي» في أبريل 2021، سيرك المعرض العالمي إرثاً مستمراً، بينما تواصل دولة الإمارات تقدمها نحو اقتصاد قوامه الطاقات البشرية، بعد أن قدمت للعالم منراً حيوياً لإبداع والعمل المشرك والطموح لتحقيق المزيد.

 ?? أرشيفية ?? «إكسبو ٢٠٢٠ دبي» سيترك إرثا مستمرا.
أرشيفية «إكسبو ٢٠٢٠ دبي» سيترك إرثا مستمرا.
 ??  ?? ريم بنت إبراهيم الهاشمي:
«تلاقي الناس تحت راية )إكسبو( هو ما يحتاجه كوكبنا، لتجاوز ما يواجهه من تحديات.»
ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «تلاقي الناس تحت راية )إكسبو( هو ما يحتاجه كوكبنا، لتجاوز ما يواجهه من تحديات.»
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates