الجزيرة يريد عزف «السمسمية» في الإسماعيلية

تتجه الأنظار عند التاسعة من مساء اليوم نحو استاد الإسماعيلية في مصر الذي سيحتضن مواجهة الجزيرة ومستضيفه الإسماعيلي، في ذهاب الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الملك محمد السادس للأندية العربية الأبطال لكرة القدم، في لقاء يدخله ممثل الإمارات بهدف العودة بنتيجة إيجابية تسهل من مهمته في لقاء الإياب المقرر له الشهر المقبل.

وتشتهر مدينة الإسماعيلية ب«السمسمية» وهي آلة موسيقية. وسيفقد «فخر أبوظبي» في مواجهة اليوم خدمات قوته الهجومية التي يتقدمها الثاثي الهجومي علي مبخوت والمغربي مراد باتنا والرازيلي كينو، بجانب صانعي الألعاب الدولين عمر عبدالرحمن )عموري( وخلفان مبارك، إذ يغيبون لأسباب مختلفة من بينها الإصابة والإرهاق وعدم الجاهزية البدنية.

وسيكون مدرب فريق الجزيرة، الهولندي مارسيل كايزر، مطالباً بإيجاد توليفة من العناصر المتوافرة لديه من أجل الخروج بنتيجة إيجابية أقلها التعادل، خصوصاً أن فريقه سيكون مطالباً في اللقاء باللقب بتوازن ما بن الدفاع والهجوم، نظراً لوجود عناصر قد تمثل خطوة عى مرمى الحارس الدولي علي خصيف.

وكانت مباراة الفريق التي خاضها بداية الأسبوع أمام فريق خورفكان بمثابة تحضر جيد للمدرب للقاء اليوم، خصوصاً أنها شهدت غياب كل من مراد باتنا وكينو وخلفان مبارك، بينما أجرى

مارسيل كايزر تبدياً بخروج «عموري» من أجل تطبيق أسلوب اللعب في غياب أربعة لاعبن لن يكونوا متاحن لديه أمام «الدراويش».

واستعرض الجزيرة قوته في لقاء خورفكان بثاثة أهداف مقابل هدف، وجاءت الأهداف بطرق

متنوعة عن طريق علي مبخوت، الذي سيغيب عن لقاء اليوم، وعبدالله رمضان وخليفة الحمادي، وهو ما يعطي مؤشراً إلى تعدد مصادر الخطورة في الفريق، وهو ما تأمل جماهر الفريق تكراره في مواجهة اليوم.

في المقابل، يتطلع أصحاب الأرض لتحقيق فوز بعدد وافر من

الأهداف لوضع قدم في الدور القادم، وخصص مدرب فريق الإسماعيلي، الصربي ميودراج يسيتش، خال المران الرئيس تدريبات خاصة لثاثي الفريق همام طارق وعبدالرحمن مجدى وأحمد مدبولي عى الضربات الثابتة، بجانب جمل تكتيكية تمهيداً لتنفيذها في لقاء اليوم.

الجزيرة تأهل إلى ثمن النهائي على حساب النصر العماني.