«دبي وتراثنا الحي» يطل بعبق الماضي في «القرية العالمية»
تنطلق فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان دبي وتراثنا الحي، الذي تنظمه إدارة الرامج والفعاليات الثقافية في هيئة الثقافة والفنون بدبي، في «القرية العالمية»، خال الفرة من 29 أكتوبر الجاري، وحتى 4 أبريل المقبل.
وتحفل قائمة الرامج بفعاليات غنية ومتنوعة تحتفي بالراث الإماراتي العريق، وتجسِّد الهوية والثقافة المحلية، وتوثِّق تفاصيل الراث والحياة في الماضي، لتوصّل - من خال ذلك - رسالة التاقح الثقافي والتواصل الإنساني بن الشعوب، من مختلف الثقافات والجنسيات.
ويتيح المهرجان لزوار «القرية العالمية» فرصة الاطاع عى مفردات الراث الثقافي الإماراتي، ويشتمل برنامجه عى ورش عمل تثقيفية، تركز عى الحِرف التقليدية في الإمارات، وهي: سف الخوص، وقرض الراقع، والتلي، والدخون والعطور، وصياغة الفضة، وصناعة القهوة الإماراتية، إذ يستعرض الحرفيون أبرز الحرف اليدوية، ويقدمون شرحاً وافياً حول تاريخها ومكوناتها الفنية واستخداماتها الحياتية والمواد والأدوات المستخدمة فيها، إضافةً إلى معارض تراثية خاصة بالمنتجات الحرفية تستمر طوال فرة المهرجان، إلى جانب جلسات توعوية مختصة بأهم عادات وتقاليد الضيافة المحلية.
من جهتها، أكدت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، أهمية مُستهدفات إحياء الراث المستقبلية، وضرورة توعية الجمهور بأهمية الموروث الحرفي، مشرة إلى سعي «دبي للثقافة» الجاد لتقديم جرعة ملهمة حافلة بالعر والأثر من حياة الأجداد، من خال مهرجان دبي وتراثنا الحي،
لتصل رسالته إلى العالم، انطاقاً من دورها في تشكيل ثقافة مجتمع دبي.
وقالت: «فخورون ب)دبي وتراثنا الحي(، الذي يعد أحد أبرز وأطول المهرجانات الراثية بالدولة، وبما حققه خال السنوات الماضية من نجاحات، ونكمل في دورته العاشرة مسرة الإنجازات، لنوصل رسالة تراثنا الأصيل من )القرية العالمية(، التي تتجسد فيها التعددية الثقافية بأجمل صورها، ما يحقق أهداف الرؤية السامية للإمارات في عام التسامح».
وأضافت: «يلعب المهرجان دوراً محورياً فاعاً في توثيق صور الحياة القديمة، وترسِّخ فعالياته مفردات الموروث الإماراتي في أذهان الأجيال الجديدة، ويعد منصة مثالية وملهمة لنشر التوعية براثنا، وتعريف شرائح المجتمع - من مواطنن ومقيمن وزوار - بالتاريخ الغني للدولة».
من ناحيتها، أعربت مدير إدارة الرامج الثقافية والراثية في «دبي للثقافة»، فاطمة لوتاه، عن تفاؤلها بالدورة العاشرة من المهرجان، وأنها ستكمل مشوار الدورات السابقة في تعميق مفاهيم الراث، وتعزيز العادات والتقاليد في نفوس زوار «القرية العالمية».
وأضافت: «نحقق من خال مهرجان دبي وتراثنا الحي أهداف هيئة الثقافة والفنون في دبي، التي تهدف إلى إبراز غنى ثقافة الإمارات وتراثها المميز أمام جمهور متنوع الثقافات والجنسيات، ويتضمن جدول
برامجنا قائمة زاخرة بأجمل مكنونات الراث، وفعاليات تسهم في توعية الجيل الجديد بجوهر الموروث المحلي، ضمن تظاهرة تمتد لستة أشهر، لتكون بمثابة احتفالية ثقافية عالمية من طراز فريد.»
هالة بدري:
«(دبي للثقافة( تسعى إلى تقديم جرعة حافلة بالعبر من حياة الأجداد، من خلال المهرجان.»
فاطمة لوتاه:
«النسخة الجديدة ستكمل مشوار الدورات السابقة، لتعزيز التقاليد في نفوس الزوار».