الحكومة السورية ستقيم 15 مركزا على الحدود مع تركيا
ذكرت وكالة إنرفاكس للأنباء، نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن الحكومة السورية ستقيم 15 مركزاً على الحدود مع تركيا، وذلك في إطار الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا بشأن انسحاب القوات الكردية، فيما أشاد به الرئيس الأمركي دونالد ترامب، ووصفه ب «النجاح الكبر .»
وأضافت الوكالة أن إقامة المراكز الحدودية واردة في اتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا، أول من أمس، ويقضي بانتشار القوات السورية والروسية شمال شرق سورية، لإخلاء منطقة الحدود مع تركيا من مقاتي وحدات حماية الشعب الكردية وأسلحتهم.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن القوات الركية لن تنتشر في عين العرب )كوباني( ومنبج السوريتين، وفقاً لمذكرة التفاهم الروسية الركية.
ويأتي ذلك بعد أن عرّت قوات روسية نهر الفرات في
سورية متجهة إلى الحدود
«الكرملين» اعتبر أنّ واشنطن «خانت» حلفاءها الأكراد بانسحابها من شمال شرق سورية، وتخلت عنهم بمواجهة تركيا.
مع تركيا، حيث وصلت إلى مدينة كوباني.
وقالت وزارة الدفاع إن رتلاً للشرطة العسكرية الروسية عر الفرات في اتجاه الحدود السورية - الركية، أمس.
وأضافت أن الشرطة العسكرية «ستساعد في انسحاب وحدات حماية الشعب )الكردية(، وإزالة سلاحها على عمق 30 كلم»، في القسم الأكر من شمال شرق سورية على الحدود مع تركيا.
وبموجب الاتفاق، الذي أبرم بين الرئيسين، الروسي فلاديمر بوتين، والركي رجب طيب أردوغان، فإن الروس والأتراك سيسرون دوريات في المنطقة.
وبعد ستة أيام، ستبدأ قوات روسية وتركية دوريات مشركة في قطاع يمتد 10 كيلومرات في شمال شرق سورية، حيث كانت تنتشر القوات الأمركية مع الأكراد، حلفائها السابقين.
وقال متحدث باسم قوات سورية الديمقراطية )قسد( إن الشرطة العسكرية الروسية انتشرت في مدينة عين العرب )كوباني(، أمس.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، من جهته، أن رقعة «المنطقة الآمنة» كانت هادئة، أمس.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميري بيسكوف، إن «الولايات المتحدة كانت في السنوات الأخرة الحليف الأقرب للأكراد. ولكن، في نهاية المطاف، تخلّت الولايات المتحدة عن الأكراد، وبالتالي خانتهم .»
في المقابل، أشاد الرئيس دونالد ترامب بالاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا، حيث كتب على «توير»: «نجاح كبر على الحدود بين تركيا وسورية. تم إنشاء منطقة آمنة. وقف إطلاق النار صمد والمهمات القتالية انتهت. الأكراد آمنون، وعملوا بشكل جيد معنا. أسرى )داعش( المسجونون تم تأمينهم .»