Emarat Al Youm

عدم اليقين

-

أظهر استطلاع جديد أن ما يزيد قليلاً على النصف في إيرلندا الشمالية سيصوت لمصلحة الوحدة الإيرلندية، إذا كان هناك استفتاء على الحدود بن الشطرين في المستقبل. وأظهرت النتائج، أن 54% من الذين شملهم الاستطلاع سيصوتون للبقاء في المملكة المتحدة، بينما قال 46% إنهم سيختارون المغادرة والانضمام إلى جمهورية إيرلندا.

وفي تحليلهم للنتائج، قال الخراء إن هذا في الواقع رابط إحصائي، وهو يقع ضمن هامش الخطأ، وقد تعكس هذه النتيجة أيضاً عدم اليقن والقلق المحيطن بعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى مسألة الحدود الإيرلندية وتأثيرها المحتمل في الحياة بالمقاطعة، التي يمكن أن تنحسر عند تسوية النتيجة.

سواء كان الأمر كذلك أو لا، فإن النتيجة تؤكد ما يمكن أن يكون على المحك في البحث عن حل عمي في الجزيرة الإيرلندية. ومنذ انتخابات عام 2010، أجريت استطلاعات الرأي العامة المستقلة، المتعلقة بالآراء السياسية في بريطانيا، وتمت مقابلة 1542 من البالغن في إيرلندا الشمالية عر الإنترنت، بن 30 أغسطس والثاني من سبتمر، لإجراء آخر استطلاع للرأي حول الوحدة الإيرلندية.

وقال واحد من 20 من المستطلعة آراؤهم إنهم سيختارون لم شمل الشطرين، وقال 6% آخرون إنهم لا يعرفون لأي خيار سيصوتون. وكانت النساء )13)% أكر عرضة من الرجال )3%( ليقولوا إنهم غير متأكدين من كيفية تصويتهم. كانت الفئة العمرية التي تزيد على 65 عاماً، هي الفئة الوحيدة التي تتمتع بأغلبية واضحة للبقاء في المملكة المتحدة.

أغلب الذين شملهم الاستطلاع (59%( يعتقدون أنه إذا كان هناك استفتاء غداً، فستختار إيرلندا الشمالية أن تظل جزءاً من المملكة المتحدة، واعتقد معظمهم )54)% أن التصويت سيؤدي إلى استعادة الوحدة، إذ يعتقد ثلاثة فقط من كل 10 أشخاص أن الناخبن سيختارون البقاء في المملكة المتحدة.

 ?? أرشيفية ?? خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلط الأوراق في إيرلندا.
أرشيفية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلط الأوراق في إيرلندا.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates