جامعة خليفة تسجل 140 براءة اختراع عالمية
جامعة خليفة توفر برامج بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في هندسة الطيران والفضاء.
كشفت إحصاءات رسمية صادرة عن جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة أنتجت 140 براءة اختراع و343 براءة اختراع قيد التسجيل، منذ افتتاحها عام 2008، إضافة إلى نحو 400 اختراع تخدم الأولويات الاستراتيجية للدولة، ونجحت في دخول قائمة أفضل 40 مؤسسة تعليمية ناشئة عالمياً في أحدث تصنيفات لمؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات الناشئة 2019، وحصولها عى المركز 268 عالمياً، في قائمة أفضل المؤسسات الأكاديمية العالمية لعام 2020، والأولى عى مستوى دولة الإمارات حسب تصنيفات مؤسسة «كيو إس» العالمية، وحصولها عى المركز الثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وضمن قائمة أفضل 200 مؤسسة أكاديمية عالمياً في مجالي الهندسة والتكنولوجيا.
وتفصيلاً، أكد الرئيس التنفيذي للجامعة، الدكتور عارف سلطان الحمادي، ل«الإمارات اليوم»، عى هامش حفل تخريج دفعة طلبة الجامعة للعام الأكاديمي 2019، أن هذه الإنجازات تعكس حرص الجامعة عى توفر رأس المال الفكري المجهز علمياً وفكراً، الأمر الذي يعكس رحلة التقدم المستمرة للجامعة في السنوات الأخرة، والتزام طلبة الجامعة وأعضاء الهيئة الأكاديمية بالتوصل لحلول جديدة في القطاعات التكنولوجية الرئيسة، التي تلعب دوراً محورياً في عملية التحول الاقتصادي لدولة الإمارات.
وقال الحمادي: «نسعى عر مواصلة عملية التقدم والإسهام في
تطوير مستوى الأبحاث في مختلف المجالات إلى توسيع نطاق دائرة الشراكات الدولية، خصوصاً مع دول قارتي آسيا وأوروبا»، مشراً إلى أن الباحثين في الجامعة نشروا نحو 70% من أوراقهم البحثية في أكر وأهم 25% من المجلات العلمية العالمية، الأمر الذي أسهم في أن تكون جامعة خليفة أول جامعة إماراتية تصل إلى تصنيفات عالمية مرموقة.
وأضاف: «حلّت جامعة خليفة في المركز الأول عى مستوى جامعات الدولة، وفي المركز الثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وضمن قائمة أفضل 200 مؤسسة أكاديمية عالمياً في أحدث تصنيف
لمؤسسة التايمز للتعليم العالي في مجالي الهندسة والتكنولوجيا لعام 2020، حيث جاءت الجامعة ضمن نطاق 176- 200 من بين 1008 جامعات شملها تصنيف مؤسسة التايمز لعام 2020 في أكر من 70 دولة في العالم.»
وتابع أن التركيز والاهتمام الذي توليه الجامعة لمجالي البحث والابتكار يضعها في المقدمة، ويجعلها كمؤسسة أكاديمية المقصد الأفضل في مجالي الهندسة والتكنولوجيا، وأسهم ذلك في وضع الجامعة بصمتها في مجال ريادة الابتكار من خلال نتائج البحوث المتقدمة التي تقوم بها، ويعكس هذا التصنيف أيضاً خرات الجامعة المتخصصة في المجالات العلمية المتنوعة، التي تساعد الطلبة عى اختيار الطريق الصحيح ليكونوا رواداً حقيقيين في المستقبل.
وأشار إلى أنها تعد أول جامعة إماراتية تخرج مهندسي الطران والفضاء، كما أنها توفر برامج بكالوريوس وماجستر ودكتوراه في تخصصات هندسة الطران والفضاء، وتضم مركز بحوث وابتكار الطران، وكانت السبّاقة في تأسيس أول مختر فضاء متطور في المنطقة، والذي يعد أحد أكر المخترات الفضائية تطوراً في العالم.
وأضاف أن طلبة الماجستر في الجامعة تولوا بناء أول قمر اصطناعي مصغر يتم بناؤه في مخترات جامعية في الدولة، وتم إطلاقه إلى محطة الفضاء الدولية، فيما تنوي الجامعة إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية مصغرة أخرى مع نهاية العام المقبل، وأن تؤسس مختر فضاء متطوراً، يسهم في تحليل البيانات التي سترسل من المريخ.
جدير بالذكر أن الجامعة تضم 16 مركزاً بحثياً تقود الابتكار في القطاعات الاستراتيجية في الدولة، وتسهم في خلق رأسمال فكري وبشري يقود التحول إلى اقتصاد المعرفة في الدولة، وتركز هذه المراكز البحثية عى مجالات التكنولوجيا المتقدمة.