Emarat Al Youm

«قمة التسامح» تلقي الضوء على «النموذج الإماراتي»

- دبي - الإمارات اليوم

أكّدت اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح، أن القمة تستهدف في دورتها الثانية يومي 13 و14 نوفمبر المقبل، التعريف بالنموذج الإماراتي في التسامح محلياً ودولياً، وجهود الدولة في تعزيز التسامح.

وأشارت، في بيان نشرته عى الموقع الإلكروني، إلى أن الإطار الرئيس لعام التسامح يدور حول سبعة محاور، تهدف إلى تنمية قيم التسامح والتعايش والانفتاح عى ثقافات الشعوب الأخرى، وهي: التسامح في المجتمع، الذي يهدف إلى تعزيز قيم التسامح الثقافي والديني والاجتماعي في الأسرة والمجتمع، من خلال سن مجموعة من التشريعات والسياسات، وتفعيل دور المراكز المجتمعية، التي تسعى إلى تشجيع كل فئات المجتمع، لاحتضان ثقافة التسامح كنمط حياة يومي، والإيمان بالتعدد والتنوع الثقافي كوسيلة لتنمية وبناء المجتمع.

وأضافت أن المحور الثاني هو التسامح في التعليم، إذ يمكن من خلال التعليم تحقيق فهم أفضل للعالم من حولنا، ومد جسور التواصل والتعاون والعمل المشرك عبر المؤسسات التعليمية المختلفة من جامعات ومدارس ومعاهد، ما يسهم في تعزيز ونشر مبادئ التسامح بعيداً عن خطابات العنف والكراهية والتعصب، فيما يمثل المحور الثالث التسامح المؤسي، الذي يهدف إلى إيجاد مكان عمل آمن ومتسامح ومتماسك في المؤسسات الحكومية والخاصة، من خلال تنظيم برامج تثقيفية توعوية تسلط الضوء عى الفرص المتكافئة في التوظيف وتقديم الخدمات، لافتة إلى أن الإمارات تعد موطناً للملاين من المواهب والمهنين من أكر من 200 جنسية مختلفة، ما يرسخ مكانة الدولة وجهة عالمية للعمل والعيش.

وأفادت اللجنة بأن المحور الرابع هو التسامح الثقافي، الذي يهدف إلى تعزيز التسامح، من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والثقافية، احتفاءً بالجاليات المقيمة في الدولة، والتعرف الى الثقافات الأخرى من خلال الفعاليات الشعبية وغيرها في مجال الفنون والثقافة، فيما يدور المحور الخامس حول النموذج الإماراتي في التسامح، عبر تعميم

هذا النموذج، بهدف إبراز الدولة عاصمة عالمية للتسامح، من خلال مشروعاتها الحالية والمستقبلي­ة، الهادفة إلى إثراء المحتوى العلمي والثقافي حول التسامح، وإلهام المجتمعات لاحتضان ثقافة التسامح والتعايش السلمي.

وذكرت أن المحور السادس يتمثل في التسامح في السياسات والتشريعات، حيث تعمل اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح عى سن السياسات والتشريعات واللوائح التنفيذية، مثل قانون تعدد الثقافات، التي تدعم قيمة التسامح، والتي تعود بالفائدة عى جميع مواطنيها وسكانها، بغض النظر عن العرق والسن والدين والجنس ووجهات النظر السياسية والمكانة الاجتماعية.

وأخيراً التسامح في الإعلام، بهدف تعزيز وإبراز قيم التسامح، وتسليط الضوء عى دور الدولة الحيوي في هذا المجال عى الصعيدين المحي والعالمي، من خلال سن مجموعة من السياسات الإعلامية، إضافة إلى إعداد وتنفيذ باقة من البرامج التلفزيوني­ة والإذاعية المتنوعة.

وأشارت إلى أن الإمارات ستقود الجهود الرامية إلى تحويل استخدام كل وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعي­ة، لبناء عالم أكر تسامحاً من أجل الأجيال المقبلة.

التسامح المؤسسي يهدف إلى إيجاد مكان عمل آمن ومتسامح ومتماسك.

 ?? أرشيفية ?? «قمة التسامح» الماضية ركزت على تعزيز الرسائل الإيجابية حول التسامح.
أرشيفية «قمة التسامح» الماضية ركزت على تعزيز الرسائل الإيجابية حول التسامح.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates