شغف كمالبور بالتاريخ يقوده إلى «معرض النقود لتجارة التحف»
أطلق رائد الأعمال الإماراتي، محمد أحمد كمالبور، مشروعه «معرض النقود لتجارة التحف»، ليعبر عن شغفه الشخي بالتاريخ والفن الإسلامي، حيث يهدف المشروع إلى بيع وشراء القطع النقدية القديمة من شتّى العصور الإسلامية وما قبلها.
كما يركز المشروع عى شرائح المتعاملن المهتمن بالتاريخ الإسلامي والأثري، بحيث يوفر لهم الفرصة لاقتناء قطع أثرية بأسعار تجذب كل الفئات.
وقال إن دبي لديها بصمة مهمة في السوق العالمية، وأنها يمكن أن تكون أيضاً منصة لتداول وبيع التحف الإسلامية، وسوقاً للفن الإسلامي متمركزاً في منطقة الشرق الأوسط، مشراً إلى أن المشروع بدأ كشغف شخي بالتاريخ وعلم النقود.
وحى كمالبور قصته مع التحف قائلاً إنه بدأ رحلته عام 2012 عندما قرأ عن النقود الإسلامية بالمصادفة في إحدى الصحف، وبدأ في جمع النقود الأثرية الإسلامية وغر الإسلامية، مشراً إلى أنه تعلم الكثر من الكتب والمجلدات المطبوعة والمتخصصة في هذا المجال، وشهد المشروع نجاحاً ملموساً في السنوات الأخرة، نتيجة النمو في عدد الهواة خاصةً والسوق عامةً.
وأضاف أنه قرر ترخيص وتسجيل مشروعه لدى اقتصادية دبي، من خلال رخصة «تاجر»، وخلال الموقع الإلكتروني لاقتصادية دبي. وتابع: «أسعدني الحصول عى الرخصة بما لها من مزايا عدة، حيث تحول )معرض النقود لتجارة التحف( من مجرد هواية إلى مشروع تجاري، وتيسرت لدي المعاملات الرسمية، ومنها معاملات الاستراد وغرها.»
ويتضمن نشاط تجارة المقتنيات والقطع والأعمال الفنية الأصلية بيع اللوحات والرسومات والمنحوتات والصور والمشغولات اليدوية والأعمال النادرة وآلات التصوير القديمة ولوازمها. كما يشمل النشاطات الترويجية والتسويقية لتلك الأعمال، مثل الإعلانات والعلاقات العامة، عى أن تتم عن طريق شركات إعلان مرخصة.
وتُعنى رخصة «تاجر» بترخيص المشروعات التجارية والناشئة المبتكرة، التي تدار عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. وتهدف الرخصة، التي تصدر إلكترونياً، إلى توجيه أصحاب المشروعات إلى المسار الصحيح لبدء خطواتهم الأولى لدخول عالم الأعمال من خلال مبادرات عدة لوضع الأطر القانونية، وتنظيم الأنشطة التجارية بما يتوافق مع احتياجات صاحب العمل، وتوفر آليات لتسهيل ممارستهم العمل التجاري. وأكد كمالبور أن مبيعات «معرض النقود لتجارة التحف» لا تقتصر عى الإمارات، بل إن المشروع له مبيعات في أكر من 40 دولة حول العالم. وأشار إلى أنه بمجرد الحصول عى رخصة «تاجر»، أصبح المشروع قانونياً، الأمر الذي يؤثر إيجاباً في زيادة ثقة المتعاملن، كما يضمن للتاجر حقوقه الفكرية والاقتصادية.
وأصدر قطاع التسجيل والترخيص التجاري في اقتصادية دبي 3608 رخص «تاجر» منذ إطلاق المبادرة وحتى 15 من أكتوبر الجاري، وشكلت الجنسية
«المشروع له مبيعات في أكثر من 40 دولة حول العالم .»
الإماراتية نحو 2539 رخصة بنسبة 70% من إجمالي الرخص الصادرة. واستحوذت الإناث عى النسبة الأعى من الرخص، حيث شكلن نحو 61% من عدد الرخص )2187 ،) فيما شكل الذكور نسبة 39% .)1421(
وتعد خطوات التسجيل للحصول عى رخصة «تاجر» سهلة وسريعة من خلال الدخول عى الموقع الإلكتروني ،dedtrader.ae وإنشاء اسم المستخدم وكلمة المرور، ثم اختيار النشاط والاسم التجاري، وإدخال بيانات العنوان، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمشروع، وأخراً الدفع واستلام الرخصة إلكترونياً.