«أمارس رياضة البوتشي، وأهوى الرسم، ومشاهدة )يوتيوب(، وأغنّي لكبار الفنانين.» ياطة والغناء

أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي أقيم في نهاية أغسطس الماضي، ولجهات أخرى أيضاً، وكذلك خياطة الزي المدرسي لمدارس حكومية في أبوظبي والعن.

الحوسني أشارت، أيضاً، أنها التحقت بمشغل الخياطة في المؤسسة منذ ما يقارب سبع سنوات، كما التحقت بورش لتصنيع الأنتيكات وقطع الزينة، والديكوباج، لكن الخياطة أصبحت هي الهواية الأقرب لها، فركزت عليها أكر. مشرة إلى أن عملها بالورشة لا يمثل هواية فقط، حيث تحصل عى مقابل مادي، إلى جانب حوافز أخرى تقدمها لهم المؤسسة، مثل الرحات الترفيهية، معربة عن سعادتها برحلة سافرت خالها إلى أذربيجان، ومشاهدتها الثلوج والأمطار هناك. أمّا مدربة الخياطة بلقيس السيد، فقالت إن مريم، وعدداً كبراً من الطالبات، تم إلحاقهن بورش الخياطة لتدريب من لديها القابلية للتعلم منهن، والآن أصبح عددهن بن 22 و24 طالبة، يشاركن في المشروعات، التي أطلقتها المؤسسة مثل مشروع الحقيبة والزي المدرسي، مضيفة أن الحوسني تتميز بالمهارة في العمل، وحرصها عى مساعدة زمياتها.

فن ورياضة

وبن الفن والرياضة، تميزت مريم عي عوض جر )25 سنة(، فإلى جانب ممارستها رياضة البوتي، تهوى الرسم، ولديها أكر من دفتر يضم رسوماتها، وقالت جر، ل «الإمارات اليوم »، إنها تمارس الرسم منذ سنوات، بعد أن تعلمته من شقيقتها، ومع الوقت أصبح بإمكانها أن ترسم أي صورة تراها، كما تهوى رسم شخصيات الرسوم المتحركة مثل ماريو، لافتة أنها اعتادت مشاهدة فيديوهات الرسوم المتحركة عى «يوتيوب»، ومنه تختار الشخصيات التي ترسمها.

وأضافت جر أنها شاركت في المعرض الفني، الذي أقيم عى هامش الأولمبياد الخاص الإماراتي، الذي أقيم في مارس الماضي، بلوحات فنية لمناظر طبيعية، كما شاركت في معرض أقيم ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الماضية، مشرة إلى ميلها للرسم باستخدام الألوان المائية، لأنه أسهل. ولا تقتصر عاقة جر بالفن عى الرسم فقط، فهي تمتلك صوتاً عذباً، وتحفظ العديد من الأغاني لكبار الفنانن العرب، مثل: أم كلثوم، ومحمد عبده، وعبدالرب إدريس، وشرين، وغرهم.

«تدريب أصحاب الهمم لا يختلف عن تدريب غيرهم، المهم أن يتعامل المدرب معهم بمحبة وود، وأن يشعروا بالاطمئنان إليه».