Emarat Al Youm

محمد بن راشد: دبي تسابق الزمن على صدارة مدن العالم

«شراكتنا ودعمنا لمبادرة )الحزام والطريق( إيمانا بآثارها الإيجابية على اقتصادنا واقتصاد العالم.»

- دبي الإمارات اليوم

نائب رئيس الدولة:

«الصين شريكنا التجاري الأول عالميا.. ونعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي وغيرهما من المجالات». «الدولتان تعملان على نشر الإيجابية وتحقيق السعادة والرخاء للشعبين الإماراتي والصيني». «الرئيس بينغ قائد فذ حوّل الصين إلى نموذج عالمي يحتذى بإنجازات ضخمة جعلتها قوة اقتصادية كبرى». «الإمارات تسعى لتقديم القدوة في بناء مستقبل يحمل الخير والرخاء لشعبها وشعوب العالم». «الصحراء كنز الإماراتيي­ن.. ونقطة انطلاقهم نحو تحقيق أهدافهم الكبيرة للمستقبل». «دبي تقدّم نموذجا عالميا لكل من يرغب في النمو والتطور.. وأهدافها الطموحة أساسها شجاعة القرار، ودقة التخطيط، والإتقان في العمل والتنفيذ».

وتطرقت المقابلة إلى التقدم اللافت الذي أحرزته دبي خلال العقود الخمسة الأخرة في جميع المجالات، حيث أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن بداية دبي كانت صغرة، ولكن عزمها كان قوياً وكبراً، ما مكّنها من تحقيق قفزات تنموية خلال فترة زمنية قصرة، وصولاً إلى منافسة كرى مدن العالم، بهدف تصدرها كمدينة نموذج وقدوة لكل من يرغب في النمو والتطور، مؤكداً أن أهداف دبي الطموحة أساسها شجاعة القرار، ودقة التخطيط، والإتقان في العمل والتنفيذ، منوهاً سموه بأن «أحد الأسباب الرئيسة وراء قصة نجاح دبي الإيمان بأن كلمة )مستحيل( لا مكان لها في قاموس مفرداتها»، ووصفها سموه ب«الكلمة التي ابتدعها الضعفاء ممن لا يملكون القدرة على العمل والإنجاز .»

الثقافة الصينية

وأكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كامل تقديره للثقافة الصينية وإعجابه بها، وهو الأمر الذي حفّز سموه على زيارة الصين أكر من مرة، للاقتراب أكر من الشعب الصيني بكل ما يحمل من تقاليد عريقة وموروث ثقافي ثري، هو نتاج إحدى أهم الحضارات التي عرفها العالم على مر التاريخ.

وحول اهتمام دولة الإمارات بتعليم اللغة الصينية في المدارس، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن هذا الاهتمام يأتي مواكباً للتطور التاريخي الكبر في العلاقات الثنائية بين البلدين، والحرص على إيجاد جسور جديدة تعزز التواصل الحضاري والثقافي بين الجانبين، وكذلك الاستفادة من التقدم الكبر الذي أحرزته الصين في مجالات العلوم والتكنولوج­يا، منوهاً سموه بأن من المنتظر تعميم تدريس اللغة الصينية في نحو 200 مدرسة في الدولة خلال السنوات المقبلة، انطلاقاً من أهميتها، حيث وصفها سموه خلال المقابلة بأنها «لغة المستقبل .»

فنون القيادة

ورداً على سؤال عن المصادر التي استقى منها سموه فنون القيادة، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أنه تعلم فنون القيادة في مدرسة المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، حيث كانا، رحمهما الله، المصدر الأول الذي تعلم منه سمات القائد المحب لشعبه، والحريص على تحقيق مصالحه، مشراً سموه إلى أثر البيئة الصحراوية التي نشأ فيها، وما تقدمه من فرص كبرة للتأمل وتعلم العديد من الدروس المهمة في الحياة.

وقال سموه إن البعض ربما ينظر إلى الصحراء كمكان صعب وخطر ارتياده. ولكن، بالنسبة لأهل الإمارات، هي الكنز ونقطة البداية وخط الانطلاق نحو المستقبل والأهداف الكبرة التي يسعى الإماراتيو­ن لتحقيقها.

وتناولت المقابلة سعي دبي

لترسيخ مكانتها كمركز لصناعة المستقبل، بما في ذلك استضافة الفعاليات الكرى المعنية بهذا الشأن، ومن أبرزها معرض «إكسبو 2020 دبي»، حيث أكد سموه أن انعقاد المعرض العالمي في دبي سيكون علامة فارقة، وسيقدم النسخة الأفضل في تاريخه، التي ستتضمن العديد من المفاجآت للعالم.

وأعرب سموه عن تقديره لما قدمته الصين من إنجاز متميز من خلال استضافة إكسبو في شنغهاي عام 2010، الذي شاركت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو المعرض الذي أشار سموه إلى أنه قدّم العديد من الدروس المستفادة والمهمة، التي أخذت في الاعتبار خلال مرحلة الإعداد لاستضافة «إكسبو دبي،» مؤكداً سموه ترحيب دبي ودولة الإمارات بكل من يرغب من الصينيين في زيارة هذا الحدث العالمي الكبر.

واختتم سموه بالتأكيد على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى إلى أن تقدم نموذجاً يحتذى للمنطقة وللعالم في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعي­ة والثقافية والعلمية، وكذلك في الاهتمام بعلوم العصر والتكنولوج­يا الحديثة وعلوم الفضاء وغرها من المجالات المرتبطة بصناعة المستقبل، الذي تسعى الإمارات إلى أن يأتي محمّلاً بالخر والرخاء لشعبها وشعوب المنطقة والعالم.

 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates